بدأت غرفة جدة التطبيق الفعلي لبرنامج "قياس حيوية المنشآت الصغيرة والمتوسطة" الذي يعد أفضل برنامج بالشرق الأوسط كأحد أهم مبادراتها في 2016، بهدف تحديد مواطن القوة والضعف في المنشآت الصغيرة والمتوسطة التي تمثل أكثر من 85% من إجمالي المشاريع بعروس البحر الأحمر، والمساعدة على تحسين أدائها وتقديم تقارير مفصلة تحوي تحليلاً دقيقاً لأدائها وتصورا شاملا ومتكاملا لسير أعمالها.

وأكد الأمين العام لغرفة جدة عدنان بن حسين مندورة أنه تم الانتهاء من الربط الإلكتروني مع غرفة أستراليا بعد مفاوضات استمرت عاماً ونصف، كما يعمل قطاع تقنية المعلومات بالغرفة على وضع اللمسات الأخيرة للتطبيق الفعلي للبرنامج بعد الحصول على كامل الامتيازات، مشيرا إلى أن البرنامج عبارة عن أداة إلكترونية على الإنترنت يقدم استبياناً يغطي جوانب رئيسية مهمة في المنشأة تتمثل في إدارة العملاء، حيث يستقصي معلومات عن تقسيم العملاء، نمو الإيرادات، التواصل والاستدامة مع العملاء، والتخطيط ووضع الاستراتيجيات، التسرب الوظيفي، تطوير العمل، إدارة المخاطر، مع تقييم أنشطة السوق من خلال العلاقات العامة، المنافسة والتسعير، التوزيع والمبيعات، وتقييم عمليات التشغيل المتمثلة في الاتصالات الداخلية، الصحة والسلامة المهنية، الموارد البشرية، أخلاقيات وإجراءات العمل، التكنولوجيا المتاحة، وتقييم الأداء المالي ممثلاً في النسب المالية والضوابط الإدارية.

وأشار مندورة إلى أن غرفة جدة نجحت في توقيع اتفاقية قانونية وفنية مع غرفة أستراليا التي فازت بأفضل مشروع عام 2013 ، عن برنامج قياس حيوية المنشآت الصغيرة والمتوسطة، وحصلت على حقوق امتياز البرنامج الذي طبق في أميركا ودول أخرى وأثبت نجاحه، وتم الانتهاء من إعداد المشروع وتوطين المحتوى وعمل ثلاث اختبارات تجريبية تمهيداً للتشغيل الفعلي.

وبين مندورة أن غرفة جدة ستقوم بقراءة التقارير لأصحاب المشاريع الصغيرة والمتوسطة كخدمة إضافية عبر جلسة مجدولة مسبقا أو اتصال هاتفي أو إيميل إلكتروني بحسب رغبة المستخدم، مشيراً إلى أن برنامج قياس حيوية المنشآت الصغيرة والمتوسطة بالخصوصية وسهولة الاستخدام وتقديم النتائج بدقة وسرعة عالية بخلاف برنامج قياس حيوية المنشآت عن بعض مكاتب أو مراكز الاستشارات.