سعيا للقضاء على الأعمال الإرهابية التي تمارسها مجاميع مسلحة في العديد من المحافظات والمدن، كشفت الحكومة اليمنية عن توجهها لإنشاء جهاز جديد للأمن المركزي، لتفعيل مكافحة الإرهاب وفرض الأمن والاستقرار، إلى جانب الوحدات الأمنية الأخرى. وقالت وزارة الداخلية، بعد أيام من تخريج أول دفعة من القوات الخاصة "الأمن المركزي"، قوامها 1700 جندي من شباب المقاومة الذين تم دمجهم في وحدات الأمن من محافظات عدن ولحج وأبين "هذه القوة ستشارك ضمن جهود الحكومة في مكافحة الإرهاب وتأمين المحافظات الثلاث التي تحررت من سيطرة الانقلابيين، وهناك استعدادات مكثفة تجري لإطلاق حملة صوب لحج وأبين لتطهيرها من العناصر المتشددة، مماثلة للحملة التي تتم حاليا في عدن". وأكد نائب وزير الداخلية، اللواء علي ناصر لخشع، أن الحكومة تواصل جهودها نحو تعزيز قوات الأمن وبناء هذا الجهاز بشكل وطني، وأن الترتيبات لإنشاء كلية للشرطة في عدن جارية، وسيتم فتح التسجيل خلال الشهر المقبل.