أوضح مدير مركز التميز لأبحاث التغير المناخي بجامعة الملك عبدالعزيز بجدة الدكتور منصور المزروعي، تعرض أجزاء من مناطق المملكة لحالة من عدم الاستقرار بالطقس والتي ظهرت بوادرها ليلة أمس على بعض مدن المملكة، مرجعا زيادة الشدة في تغيرات الطقس بحالة أطلق عليها أعضاء لجنة تسمية الحالات المناخية المتميزة بالمملكة اسم "غامرة"، التي تستمر حتى نهاية أبريل.
وأشار الدكتور المزروعي لـ"الوطن"، بأن هذا التقلب يشمل مدنا عدة من المملكة، ومن المحتمل أن تبدأ حدتها اليوم وتستمر بشكل متقطع لمدة أسبوع، ثم تعود الحالة لعدم الاستقرار للأسبوع المقبل أيام الثلاثاء والأربعاء والخميس، وتشمل هذه التغيرات المناخية الأجزاء من الحدود الشمالية، ولها تأثير على المنطقة الجنوبية والشمالية ومنها الرياض والقصيم، وحفر الباطن والغربية ومنطقة رابغ وجدة والليث والقنفذة وسواحل البحر الأحمر، وتدخل في هذا التقلب دولة الكويت.
ورجح الدكتور المزروعي شدة التقلبات التي شهدها طقس المملكة العام الحالي لحالات عديدة من عدم الاستقرار بالتغيرات المناخية وقعت على جنوب وشمال المملكة، وتمثلت تلك التغيرات التي بدأت بشهر فبراير بموجات مطرية متعددة، مشيرا إلى أن موسم الأمطار لهذا العام طويل ويعد شهر أبريل من الأشهر التي تتشكل فيها موجات تقلبية وهوائية، متوقعا سقوط أمطار على جدة، وبشكل عام ستكون من خفيفة إلى متوسطة وتكون متفاوتة الغزارة على أجزاء متفرقة منها وخاصة جنوبا وشرقا.