كشفت الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض، عن إعدادها إستراتيجية شاملة لإدارة النفايات في المدينة تتضمن 6 توصيات مهمة، تهدف إلى تطوير أساليب وتقنيات جمع النفايات وفرزها وإعادة تدويرها وطرق معالجتها قبل التخلص منها، ومعالجة القضايا المتعلقة ببعض أنواع النفايات الطبية والصناعية والحمأة ومخلفات الهدم والبناء وفق معايير الاستدامة البيئية العالمية.

تصنيف النفايات

أوضح المهندس عبدالعزيز المقبل من إدارة التخطيط البيئي والمرافق العامة بالهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض خلال تقديمه ورقة عمل بعنوان "إستراتيجية النفايات في مدينة الرياض" في الملتقى الخليجي لإدارة وتدوير النفايات البلدية الصلبة، الذي تنظمه وزارة الشؤون البلدية والقروية بيومي 6 و7 رجب الجاري، أن إستراتيجية إدارة النفايات تسعى إلى تحقيق إدارة مستدامة للنفايات عبر توحيد المرجعية لهذا القطاع، والتكامل في إدارة النفايات بأنواعها ومعالجتها، وبناء قاعدة معلومات تسهم في إعداد المؤشرات، وتحديد التكاليف، ويستفاد منها في جوانب المراقبة والمتابعة وقياس الأداء والإنجاز، إلى جانب دورها في تصنيف وتمييز النفايات بشكل مفصل وخصوصا النفايات الصناعية.


تحديد المسؤوليات

أكد المقبل أن الإستراتيجية أكدت على أهمية تحديد المسؤوليات بين الجهات المعنية لإعداد التنظيمات حول كيفية الاستفادة من هذه النفايات، واعتبارها موارد أولية، والعمل على إعداد التنظيمات المتعلقة بطرق التعامل مع النفايات ذات الأحجام الكبيرة، والأجهزة الإلكترونية وغيرها عن طريق وضع الشروط اللازمة لعمليات نقل النفايات بما يتناسب مع معايير الاستدامة والحفاظ على البيئة.

وأشار المقبل إلى أن الإستراتيجية، تدعم المبادرة التي أعلنت عنها أمانة منطقة الرياض، والمتمثلة في جعل مدينة الرياض "بلا حاويات"، وذلك عبر توزيع حاويات على الوحدات السكنية يتم فرز النفايات فيها من المصدر، وإخراج هذه الحاويات في وقت محدد، مما يساهم في الاستغناء عن الحاويات القائمة حاليا، في الوقت الذي يتم فيه إلزام القطاع التجاري بالتعاقد مع شركات مؤهلة لنقل النفايات إلى المواقع المخصصة، وتطبيق نظام تجميع النفايات ذات الحجم الكبير من خلال إنشاء مراكز خاصة وفق تصاميم هندسية بيئية مستدامة.

محطات للمعالجة والتدوير

أضاف المهندس المقبل، أن الإستراتيجية أوصت بإقامة محطة لاسترجاع المواد القابلة للتدوير بعد فرزها من الحاويات، وإنشاء محطة أخرى لمعالجة النفايات العضوية، والتي تمثل النسبة العظمى من النفايات بواقع 56%، وإنشاء مدفن وفق الضوابط البيئية والهندسية، وبناء محطة لمعالجة النفايات باستخدام المعالجة الحرارية، وهو الأنسب لكونه يجمع بين النفايات المعدية والخطرة، إضافة إلى إنشاء محطة لتدوير الزيوت والشحوم والبطاريات ومياه الصرف الصناعي.

توصيات

إخراج حاويات المنازل وفرزها في وقت محدد.

إقامة محطة لاسترجاع المواد القابلة للتدوير.

إنشاء محطة لمعالجة النفايات العضوية.

تخصيص مدفن وفق الضوابط البيئية والهندسية.

بناء محطة لمعالجة النفايات حراريا.

إنشاء محطة لتدوير الزيوت والبطاريات والصرف الصناعي.