سقط عشرات القتلى والجرحى وسط ميليشيات الحوثيين الانقلابية وفلول المخلوع علي عبدالله صالح، في مواجهات دارت فجر أمس في مدينة تعز جنوبي البلاد.

وقال المركز الإعلامي للمقاومة، إن الانقلابيين تكبدوا خسائر فادحة في الاشتباكات، بلغت 12 قتيلا و22 جريحا، مشيرا إلى أن أعدادا ضخمة من الميليشيات حاولوا اقتحام معسكر اللواء 35 غرب المدينة، مزودين بآليات ضخمة وكميات كبيرة من الأسلحة، إلا أن عناصر المقاومة تصدوا لها وأرغموها على التراجع.

وكعادتها لم تجد الميليشيات الانقلابية وسيلة للرد سوى شن حملة قصف عشوائي عنيف على الأحياء السكنية، مما أسفر عن سقوط عدد من الجرحى وسط المدنيين، وقال المركز إن القصف استهدف أحياء ثعبات والجمهوري والضباب، إضافة إلى قرى صبر وحيفان والوازعية.

وفي محافظة شبوة، جنوب اليمن، أشارت مصادر محلية إلى أن ثلاثة أطفال لقوا مصرعهم، وأصيب آخرون جراء سقوط قذائف حوثية على منزلهم في إحدى القرى في منطقة عسيلان.

وكانت الميليشيات الانقلابية اخترقت الهدنة التي تم إقرارها أخيرا بعد دقائق معدودة من دخولها حيز التنفيذ، رغم أنها تأتي بادرةً لتأكيد حسن النوايا قبل أيام معدودة من استئناف مفاوضات الحل النهائي في الكويت.