بررت جامعة الملك خالد عدم تعليقها الدراسة يوم الخميس الماضي الذي شهد هطول أمطار غزيرة وسيولا قوية بعدم تلقيها ما يفيد باستمرار حدوث التقلبات الجوية من الجهة المختصة.

وكانت الجامعة أصدرت بيانا عن وفاة أحد طلاب كلية الهندسة في حادث مروري بمدينة أبها، جاء فيه: "نود في البداية أن نقدم أحر التعازي وصادق المواساة في وفاة أحد أبنائنا من طلاب الجامعة بسبب حادث سير لم تصلنا أسبابه وتفاصيله، حيث وقع خارج أسوار الجامعة، لذا لا نستطيع أن نخوض فيه، وليس من المنطق ربطه بمسألة تعليق الدراسة، فالحادث حصل يوم الأربعاء وليس يوم الخميس، كما أنه من الممكن أن يحصل لموظف أو موظفة في أي جهة أخرى".

وتضمن البيان الذي تلقت "الوطن" نسخة منه: "وفيما يتعلق بموضوع تعليق الدراسة فالجامعة لا ترتبط بقرارات فردية، ولكن هناك عدة جهات ذات علاقة، وبناء عليه يتم اتخاذ القرار في هذا الشأن، ويوم الخميس لم تكن هناك معلومة واضحة من الجهات المختصة بوقت كاف، ولم يصلنا أن الحالة الجوية المتقلبة ستستمر لكي يتم اتخاذ ذلك في الوقت المناسب قبل بداية الدوام".