أكد رجل الأعمال مشعل بن سرور الزايدي أن الفقيد الأمير سعود الفيصل ـ يرحمه الله ـ يعد أقدم وزراء الخارجية في العالم، وظل قائما على تمثيل المملكة في سياستها الخارجية، وبارعا في التصدي لكافة العقبات التي عاصرها في مهامه العملية مع مختلف المواقف.

وأشار الزايدي إلى أن الفقيد سعود الفيصل ـ يرحمه الله ـ كان نموذجا مثاليا وقدوة لوزراء الخارجية العرب، حيث استفاد منه جميع من تعاون وتعامل معه، فهو مدرسة بما حباه الله من حنكة وفراسة ودراية وقدرة في التعامل مع أصعب المواقف التي واجهتها المملكة والأمتان العربية والإسلامية، واستطاع تفادي العديد من الأزمات، ولعبت الدبلوماسية السعودية أدوارا بناءة في تخطيها.

ورفع الزايدي خالص التقدير والامتنان لقائد المسيرة التنموية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز لرعايته الكريمة لمؤتمر سعود الأوطان الذي سيقام خلال الفترة من 17 ـــ 19 رجب 1437، منوها بأن هذه الرعاية المباركة تؤكد على ما يحظى به الفقيد الأمير سعود الفيصل من مكانة، وبرهان على الوفاء والعرفان للأدوار الدبلوماسية السعودية الخارجية التي قام بها على أكمل وجه طيلة حياته.