أكد مدير إدارة الإعلام التربوي للإدارة العامة للتعليم في منطقة مكة المكرمة طلال الردادي، أن جميع مراكز تعليم الكبيرات في الإدارة العامة للتعليم بمنطقة مكة المكرمة تعمل كما هي ولم يتم إغلاقها أو تقليص عددها. وأوضح في تصريح إلى "الوطن" أن الإدارة قامت بتسديد احتياج المراكز لتعليم الكبيرات عن طريق التكليف بخارج الدوام للمعلمات الراغبات في العمل الليلي أسوة بما تم بما هو مطبق في إدارة تعليم الكبار لمدارس البنين، حيث تمت الاستفادة من الأعداد المدرجة على ملاك تعليم الكبيرات في سد احتياج المدارس بناء على المصلحة التعليمية وتم إعداد استمارة خاصة لتلبية رغبات جميع المعلمات لنقلهن للمدارس الصباحية. وكانت عدد من قائدات المدارس ومعلمات كبيرات محو الأمية أكدن "أن تعليم مكة المكرمة أجبرهن بصيغة الاستمارة على تنازل عن وظائفهن المسائية لذوي الحالات الخاصة، والانتقال للتعليم الصباحي العام، في مخالفة لقرار تثبيتهن على مراكزهن المسائية وتجاهل حالاتهن الأكثر خصوصية على حد قولهن". وترى إحدى القائدات أن التعاقد مع معلمات الفترة الصباحية لتعليم الكبيرات، أثر بطريقة سلبية عليهن حيث إن أهداف المعلمة المتعاقدة مادية بحته، وعدم الاهتمام بحضور الدارسات أو مستواهن التحصيلي، وفقدان الخبرة والتأهيل لكيفية التعامل مع الدارسة الكبيرة، إضافة أن المعلمة تكون فقدت طاقتها خلال التعليم بالفترة الصباحية. وطالبت قائدات ومعلمات محو الأمية "تعليم كبيرات مسائي" في حال النقل للفترة الصباحية النظر إلى:

1. احتساب سنوات الخبرة.

2. أن يكون النقل اختياري بحسب رغبة المعلمة أو القائدة.

3. مراعاة الحالة النفسية للدارسات وظروف المعلمات اللاتي تكيفن مع الدوام المسائي لأكثر من 20 عاما.