شيّع أكثر من ألفي شخص يتقدمهم قادة أحزاب معارضة في السودان، مساء أمس، طالبًا لقي مصرعه قبل ساعات، في مواجهات وقعت بين طلاب موالين للحكومة وآخرين للمعارضة، في إحدى الجامعات المحلية.

وكان طالب سوداني في كلية الآداب، يدعى محمد الصادق، لقي حتفه، ظهر أمس ، بطلق ناري، خلال مواجهات بين طلاب موالين لحزب المؤتمر الوطني الحاكم، وآخرين منتمين لأحزاب المعارضة في جامعة "أم درمان الأهلية" بالعاصمة الخرطوم، وفق مصادر طلابية.

وقالت مصادر إن أكثر من ألفي شخص شاركوا في تشييع الجثمان سيرًا على الأقدام، من منزل القتيل بمدينة أم درمان إلى مقابر "حمد النيل".

وانتشرت دوريات شرطية وناقلات جنود في الطريق من منزل القتيل إلى المقابر، وغيّرت حركة السير أمام المركبات في بعض الشوارع، دون وقوع أي احتكاك بينها والمشيعين، فيما ردد المشيعون وأغلبهم زملاء الطالب في الجامعة، هتافات مناوئة للحكومة.

وأصدر تحالف قوى الإجماع الوطني وهو تحالف المعارضة الرئيس بالبلاد، بيانًا حمّل فيه الحزب الحاكم "مسؤولية مقتل الطالب".