حلت المملكة في مراكز عالمية متقدمة وسجلت أعلى معدل نمو في البحوث العلمية عالية الجودة في غرب آسيا خلال الفترة بين فبراير 2015 ويناير 2016.

وكشفت نتائج مؤشر مجلة نيتشر للأبحاث العلمية 2016، أن مساهمة المملكة تتزايد في نشر أوراق البحث العلمي العالي الجودة بمعدل أكبر من أي بلد آخر في غرب آسيا.

ووفق النتائج، حلت السعودية في المرتبة الـ31 في قائمة الأبحاث العلمية عالية الجودة حول العالم، التي تصدرتها الولايات المتحدة الأميركية تلتها الصين وألمانيا، في حين برزت الأبحاث السعودية في مجالات أهمها الكيمياء وعلوم البيئة والأرض، ثم علوم الحياة والعلوم الفيزيائية، كما خلا المؤشر من أية دولة عربية أخرى.


البحوث السعودية في 2015


فاقت ما أنتج من الدول العربية وأخرى إقليمية

استحوذت على ثاني أعلى ناتج في مؤشر غرب آسيا

يشكل علم الكيمياء ثلثي البحوث العلمية السعودية في المؤشر

تضاعفت المساهمة في المقالات العلمية ثلاثة أضعاف عن 2012

%90 من جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية وجامعة الملك عبدالعزيز




سجلت المملكة أعلى معدل نمو في البحوث العلمية عالية الجودة في غرب آسيا، وفقا لـ"مؤشر مجلة نيتشر" للأبحاث العلمية 2016، الذي أوضحت نتائجه في الفترة ما بين فبراير 2015 ويناير 2016، أن مساهمة المملكة تتزايد في نشر أوراق البحث العلمي العالي الجودة بمعدل أكبر من أي بلد آخر في غرب آسيا.


المملكة في المرتبة 31

ذكرت النتائج التي نشرت في دورية "نتشر" العلمية أمس أن "المملكة حلت في المرتبة 31 في قائمة الأبحاث العلمية عالية الجودة حول العالم، التي تصدرتها الولايات المتحدة الأميركية، تلتها الصين وألمانيا". وبحسب النتائج، برزت الأبحاث السعودية في مجالات أهمها الكيمياء، وعلوم البيئة، والأرض، ثم علوم الحياة، والعلوم الفيزيائية، وخلا المؤشر من أي دولة عربية غير المملكة.


60 ألف مقالة علمية


يستند مؤشر مجلة "نيتشر" إلى مساهمة البلد أو المؤسسة في نحو 60 ألف مقالة علمية عالية الجودة تنشر كل سنة، ويحسب كلا من العدد الإجمالي للمقالات العلمية والمساهمة النسبية لكل مقال منها. ويحلل "مؤشر نيتشر للأبحاث العلمية 2016" البيانات ويترجمها ويضعها في سياقها لكي يكون انعكاسا لإنجازات المملكة.




التعاون مع أميركا والصين

دفعت نماذج التعاون الدولي القوي صعود المملكة في الناتج العلمي، حيث ظلت الولايات المتحدة أكبر متعاون مع المملكة منذ عام 2012، لكن التعاون مع الصين شهد زيادة كبيرة على مدى هذه الفترة ذاتها، ولم يتباطأ إلا عام 2015، ما جعل من الصين ثاني أكبر متعاون مع المملكة، وتحل ألمانيا والمملكة المتحدة بعد ذلك في المركزين الثالث والرابع.


مركز متقدم


في عام 2015 فاق الناتج البحثي السعودي ما أنتج كل جيران المملكة العرب وعدة رواد إقليميين آخرين، ليستحوذ البلد بذلك على ثاني أعلى ناتج في المؤشر في غرب آسيا.

ويشكل علم الكيمياء ثلثي البحوث العلمية في المملكة في المؤشر، وتضاعفت مساهمة البلد في المقالات العلمية المنشورة في هذا المجال ثلاثة أضعاف منذ عام 2012.

ويرفع هذا النمو في مجال الكيمياء المملكة إلى مركز متقدم عن دول أوروبية عدة مثل البرتغال، فنلندا، وأيرلندا.

وتشكل جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية وجامعة الملك عبدالعزيز، وكلتاهما تقعان على الساحل الغربي للمملكة، حوالي 90% من إجمالي الناتج العلمي السعودي عام 2015 تبعا لقياسات مؤشر "نيتشر".


الاستفادة من الطاقات


قال مؤسس مؤشر "نيتشر" ديفيد سوينبانكس إن "الزيادة التي حدثت أخيرا في ناتج المملكة من الأبحاث العلمية عالية الجودة ملفتة للأنظار".

وأضاف أن "هذا يستند في جزء كبير منه إلى التعاون الدولي، ويكمن التحدي الذي يواجه المملكة الآن في بناء تعاون داخلي بين مؤسساتها لكي تستفيد من طاقاتها بالكامل، حتى تصير مركز قوة أكبر في مجال البحث العلمي".


مؤشر مجلة "نيتشر":


يستند إلى

مساهمة البلد أو المؤسسة في نحو 60 ألف مقالة علمية عالية الجودة تنشر كل سنة.


يحلل البيانات ويترجمها ويضعها في سياقها.

31

ترتيب المملكة في قائمة الأبحاث العلمية عالية الجودة حول العالم


أبرز مجالات الأبحاث السعودية


علوم البيئة


علوم الحياة


العلوم الفيزيائية


الأرض


كيمياء