تواجه بلادنا موجات متلاحقة من تهريب أنواع من المخدرات المخربة للعقول المسممة للأبدان بشكل متعمد للقضاء على شبابنا وتعريضه للضياع وعدم القدرة على القيام بواجباته تجاه ذاته وأهله ووطنه.
حرب شرسة تشنها "إيران" الصفوية منذ قيام ثورة "الخميني" وإعلانه "ولاية الفقيه" وتصدير الثورة.. استباح زراعة "المورفين" ومشتقاته وتصنيعه وتصديره إلى بلادنا لتحقيق أهدافه الدنيئة المنافية لمبادئ الإسلام الحنيف، بل سخر "حزب اللات" للقيام بالدور ذاته، واستخدام مزارع الجنوب اللبناني للغرض الخسيس.
حاربت بلادنا الغالية على أكثر من جهة عسكريا على حدودنا مع يمن "الحوثي" والمخلوع جنوباً، وشمالاً مع ما يسمى بــ"دولة الخلافة" الخارجة على كل شرائع الله تعالى والقوانين الوضعية تستهدف القضاء على الجنس البشري الذي لا يوافق أهواءها ويسير في دروبها المظلمة.
إرهاب في إرهاب لا يتوقف عند حد لولا عناية الله وعونه لدولة الحزم والعزم بقيادة إمام المسلمين خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، جمع الشمل ووحّد الصفوف بالقيادة العربية المشتركة، ثم أتبعها بالحلف الإسلامي جسدته مناورة "رعد الشمال" وحضور رؤساء عشرين دولة على صعيد "حفر الباطن" فيما يشبه الأحلام.
هكذا تتلقى "إيران الفارسية" الصفعات تلو الصفعات توقظها من سباتها .. تعيد إليها وعيها إذا كانت هناك بقية.
آن الأوان للقضاء على عمائم الطيش والضلال وتحرير الأقليات المضطهدة من "العرب الأحوازيين والبلوش وغيرهم" وحماية "لبنان" العرب من غطرسة "نصر الشيطان" وجلاوذته وأبواقه من أمثال "وئام وهاب".
أيد الله "سلمان" وأعوانه وحلفاءه بالنصر والتمكين على أعدائهم دعاة الفتنة والإرهاب في كل مكان.