بعد ثلاثين يوما من التحقيقات المتواصلة، علمت "الوطن"من مصادر مطلعة أن الجاني الثلاثيني الذي قام باقتحام منزل مسنة برماوية واعتدى عليها بعدة طعنات حتى أرداها قتيلةً، أقر أمس في شرطة الكعكية بفعلته واتضح من خلال التحقيقات أن هناك صلة قرابة بينه وبين المسنة، حيث قام الجاني بقتلها غدراً وهي في غرفة الطهي، ومن ثم لاذ بالهروب لتتمكن الجهات الأمنية من إلقاء القبض عليه في وقت وجيز.

وأبانت المصادر أن الجاني ومن خلال التحقيقات اتضح أنه من أرباب السوابق ولديه عمليات إجرامية سابقة من سطو على المنازل وسرقات مختلفة مقراً بكل تلك الأفعال، مشيراً إلى أنه فور اعترافه تمت إحالته لهيئة التحقيق والادعاء العام لاتخاذ الإجراءات اللازمة.

من جانبه، صرح الناطق الإعلامي بشرطة منطقة مكة المكرمة المكلف النقيب فهد المالكي أن الجهات الأمنية بشرطة العاصمة المقدسة تلقت بلاغا بتاريخ 5 رجب 1437 مفاده تعرض إمرأة للضرب بآلة حادة، وفور تلقي البلاغ انتقل رجال الأمن والمختصون والطبيب الشرعي لموقع الحادثة، واتضح أنها تبلغ من العمر 60 عاما، تعرضت لعدة ضربات بآلة حادة مما أدي لوفاتها، وتم حفظ جثمانها بثلاجة المستشفى.

وأكد المالكي أن شعبة التحريات والبحث الجنائي بشرطة العاصمة المقدسة تمكنت من ضبط المتهم واتضح أنه مقيم من جنسية آسيوية في العقد الثالث من العمر، وتمت إحالته لجهة الاختصاص.