حملت الفنانة مريم الغامدي مسؤولي القنوات الفضائية مسؤولية الأعمال الركيكة والهزلية التي تبث بين الفترة والأخرى، مؤكدة أن بعض هذه الفضائيات تصر على تقديم مثل هذه المسلسلات التي تفتقر إلى الرسائل والدروس الاجتماعية المفيدة للمجتمع، حسب تعبيرها.

وقالت الغامدي في تصريح إلى "الوطن"، "إن على المنتجين احترام تاريخهم الفني ورسائلهم التي يقومون بها، وذلك خلال عدم الرضوخ لمطالبات القنوات والموافقة على ما تفرض عليهم من إملاءات واشتراطات لإنتاج أعمال لا يجب أن يطلق عليها درامية بل هزلية، ولا تعدو كونها تهريجا واضحا".

وأضافت أن انتشار الأعمال التراجيدية خلال رمضان المبارك بشكل خاص، هو أمر اعتادت عليه كثير من القنوات وتقبله الجمهور بشكل دوري كل عام، مرجعة تركيز القنوات وشركات الإنتاج على الجوانب السلبية في كثير من أعمالها، إلى ضرورة التركيز على قضايا المجتمع وعدم إغفالها، والتركيز على البعد الإنساني والاجتماعي بقدر الإمكان. وتابعت "الدراما في آخر المطاف عبارة عن عمل يرسل رسائل إلى المتلقي وإلى صاحب القرار حول كثير من المشكلات والظواهر التي طرأت على السطح المجتمعي".

يذكر أن مريم الغامدي ستطل على جمهورها خلال رمضان المقبل خلال 4 مسلسلات هي: "سليفي 2" و"حارة الشيخ" و"شد بلد" و"مستر كاش".