بعد 40 عاما من العطاء والإسهامات المتعددة والمنجزات القيمة التي قدمها في خدمة البنك الإسلامي، ترجل رئيس البنك الإسلامي للتنمية الدكتور أحمد محمد علي بعد إعلان المملكة عن ترشيحها وزير الحج السابق الدكتور بندر بن محمد حجار رئيسا جديدا للبنك.

وظل الدكتور أحمد رئيسا للبنك منذ إنشائه عام 1395/ 1975 إلى أن أصبح، اليوم (أكبر مؤسسة مالية إسلامية ودولية) كمجموعة تمويل دولية متعددة الأطراف تحتل مكانة مرموقة في ساحة التنمية الدولية، حظي خلالها الدكتور أحمد محمد علي بالتقدير الكبير من كافة الدول الأعضاء.

وينظر الدكتور أحمد الفائز بجائزة الملك فيصل العالمية – مشاركة - لعام 1425/2005 في مجال خدمة الإسلام، إلى التنمية باعتبارها ظاهرة شاملة ومتكاملة ينبغي إخضاعها على الدوام للمراجعة والتنسيق الوثيق. وتهدف مجموعة البنك (الذراع الاقتصادية لمنظمة التعاون الإسلامي) إلى الإسهام في عمليات التنمية الاقتصادية والاجتماعية ودعمها في الدول الأعضاء والمجتمعات الإسلامية.