ينتظر الشبابيون أن يحسم رئيس النادي عبدالله القريني موقفه من رئاسة النادي، من خلال التأكيد على بقائه في المنصب، أو تقديم استقالته قبل بداية الموسم المقبل، وذلك للبدء مبكرا في الاستعداد لاستحقاقات الموسم المقبل، في حال استمراره، باجتماعه مع أعضاء الشرف وتأمين المبالغ المستحقة على النادي التي تمثل الجزء الأهم من مشاكل الإدارة الحالية، والتي ستواجه المنع من تسجيل لاعبين جدد في بداية الموسم المقبل، بسبب تراكم الشكاوى على النادي محليا وخارجيا، وكذلك مستحقات اللاعبين المتمثلة في الرواتب المتأخرة، أو الإعلان عن تقديم استقالته في وقت مبكر، والاجتماع لاختيار إدارة جديدة تتمكن من الاستعداد للموسم الجديد.




ملف الديون

يعد موضوع إغلاق ملفات الديون، وتأمين المبالغ المستحقة على النادي لتتمكن من قيد اللاعبين في فترة الانتقالات الصيفية، أهم الملفات التي تنتظر الشبابيون خلال المرحلة المقبلة، إضافة إلى ملفي الجهاز الفني واللاعبين الأجانب، مع الإعلان عن موعد ومكان إقامة المعسكر الاستعدادي لمنافسات الموسم الجديد.

ويخشى الشبابيون أن تستمر حالة التراجع المخيفة للنادي في المواسم الأخيرة، خصوصا بعد الأخبار التي تفيد عجز الإدارة عن إيجاد الموارد المالية لسداد المستحقات المتربة عليها، ما يعني الاستغناء عن عدد من الأسماء الكبيرة في النادي لمصلحة الأندية الأخرى لتوفير المبالغ التي تمكن الإدارة من تسيير الأمور في الموسم المقبل.