حددت وزارة التعليم لإداراتها في المناطق 3 معدلات لقياس واقع السلامة المدرسية والرفع بها.

وشملت المعدلات المدارس التي حصلت على مؤشر منخفض وتحتاج إلى دعم مكثف، والأخرى ذوات المؤشر المتوسط المحتاجة إلى دعم، فيما لا تحتاج المدارس الواقعة في نطاق المؤشر المرتفع إلى أي دعم.




تعمل وزارة التعليم حاليا على وضع اللمسات الأخيرة، لمعالجة ملاحظات الأمن والسلامة الخاصة بنحو 34 ألف مدرسة بنين وبنات قبل بدء العام الدراسي، بعد أن استلمت من إداراتها التعليمية في العاشر من الشهر الجاري تقارير تتضمن واقع الأمن والسلامة في مدارسهم.


مسح شامل للمدارس

أوضحت مصادر لـ"الوطن" أن الوزارة طلبت من إداراتها التعليمية بالقيام بمسح كامل لمدارسها "بنين وبنات:، ومعرفة واقعها من ناحية احتياجها للصيانة أو التجهيزات الخاصة بالسلامة، مشيرة إلى أن الإدارة التعليمية يمكنها قياس استعدادات مدارسها خلال بعض المؤشرات منها: التأكد من جهوزية وتوفير أدوات السلامة في المدارس منها: أنظمة الإطفاء والإنذار، وأبواب وسلالم الطوارئ، والممرات السالكة، واللوحات المضيئة، وساحات التجمع، إضافة إلى متابعة عمليات الصيانة لتجهيزات السلامة في المدارس التي تتطلب ذلك مع إدارة المباني في إدارة التعليم، ومتابعة المشاريع الخاصة بتجهيزات السلامة في المدارس والمرتبط عليها بند تجهيزات السلامة مع إدارة المباني والإدارة المالية في إدارات التعليم.


مؤشر السلامة المدرسية

خلصت الوزارة إلى أن الإدارات التعليمية يمكنها تحديد مؤشر واقع السلامة المدرسية لمدارسها والرفع بها إلى الوزارة خلال ثلاثة معدلات: أولها المدارس التي حصلت على مؤشر منخفض ومسارها محرج وتحتاج إلى دعم مكثف قبل بدء العام الدراسي وهي الحاصلة على مؤشر بين صفر إلى 90%، فيما تعدّ المدارس الحاصلة على مؤشر متوسط بحاجة لدعم في حال وقوعها بين 91% إلى 94% في مؤشرها، ويتضمن المعدل الثالث أن المدارس الواقعة في نطاق المؤشر المرتفع بين 95% إلى 100% لا تحتاج لأي دعم.