بحث وفد من الغرفة التجارية والصناعية بالأحساء، والمعهد الوطني للتدريب الصناعي في الأحساء "نتي"، 3 ملفات رئيسية خلال لقائهما أمس مع رئيس الغرفة صالح العفالق، والمدير التنفيذي للمعهد محمد المري في مقر المعهد.

وشهد اللقاء تشكيل فريق عمل من الجهتين لبحث وتنسيق مجالات التعاون وأوجه العمل المشترك.

من جانبه، أوضح المري أن المعهد يعد نموذجا لشراكة متميزة بين أرامكو السعودية، والمؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني بهدف تأهيل وتدريب الكوادر الوطنية في مجالات عمل صناعة النفط والغاز بهدف تزويد شركات المملكة بالأيدي العاملة الماهرة التي تحتاجها والمساعدة في الحد من البطالة وتعزيز نمو المجتمع ودعم جهود التوطين.

معايير رفيعة

قال المري إن مخرجات المعهد ستلبي حاجات الصناعات البترولية والبتروكيميائية والصناعات ذات الصلة في أنحاء المملكة، مؤكدا أن المعهد سيتدرج في التخصصات التشغيلية والفنية المتنوعة، من خلال برامج تدريبية ذات معايير رفيعة المستوى والجودة مع تنفيذ شراكات التدريب والتأهيل، التي تعزز بدورها مبدأ التحول المعرفي في الاقتصاد السعودي بشكل عام، وفي قطاع الصناعة بشكل خاص، مؤكدا على أهمية بناء علاقات تعاون متميزة ومثمرة مع الغرفة كونها منظمة غير ربحية تتماشى مع قيم ورسالة المعهد الهادفة إلى التميز والسلامة والمواطنة والعمل الجماعي، والاهتمام بالعملاء وكذلك تحفيز الاقتصاد المحلي وسد فجوة ملموسة في السوق وهي توفير كوادر وطنية على مستوى عال من المهارات في مجالات عمل صناعة البترول والغاز المتنوعة.

التنمية الاجتماعية

أكد العفالق أن المعهد بمثابة منصة انطلاق للتنمية الاجتماعية في المملكة، وأن للمعهد دورا في ضمان مزيد من الرخاء للمملكة بما يقدمه من قيمة موثوقة تعود بالنفع على الشباب وصناعة المواد الهيدروكربونية في المملكة، فهو من ناحية يقدم تدريبا تقنيا عالي الجودة للشباب السعودي بما يوفر فرصا جديدة ويفتح مسارا نحو وظيفة مرضية ومجزية. ومن ناحية أخرى فالمعهد يزود صناعة النفط والغاز في المملكة بالأيدي العاملة الماهرة التي تحتاجها من خلال تقديم تعليمٍ وتدريب راق ونتائج عالية الجودة.