فتح تسريب أسئلة الاختبارات النهائية لعدد من المواد المقررة في جامعة الملك فيصل بالأحساء، التساؤلات حول متانة النظام الإلكتروني للجامعة ومدى فعاليته، في ظل المطالبات المتكررة بتفعيل جميع التعاملات للجامعة إلكترونيا.

وأثار انتشار أسئلة مسربة من البريد الإلكتروني لعدد من المواد المقررة في كلية الآداب بجامعة الملك فيصل، استياء الجامعة، مما اضطرها إلى توجيه خطاب بتغيير أسئلة الاختبارات النهائية القادمة دون استثناء، واصفة هذا التصرف بأنه يمس من هيبة الكلية ومن عضو هيئة التدريس.

ووجهت الكلية بعدم إرسال الأسئلة عبر البريد الإلكتروني، وتأكيدها على تغيير الأرقام السرية بالبريد الجامعي، وعدم إدخال الرقم السري الخاص بالبريد في أي صفحة تم إرسالها عبر البريد، كما أكدت على أن مسؤولية الاختبار تقع على عاتق عضو هيئة التدريس، متوعدة باتخاذ الإجراءات الرسمية اللازمة تجاه أي تسريب للأسئلة، رغم اعترافها بأن النظام البريدي مخترق.

يذكر أن عددا من طلاب وطالبات الجامعات تداولوا عبر وسائل التواصل الاجتماعي منشورات لأسئلة عدد من المواد للاختبارات النهائية.