أعلنت منظمة التعاون الإسلامي، أمس، أن المجموعة الإسلامية بالأمم المتحدة نجحت في إغلاق معرض صور إسرائيلي بالمنظمة الدولية، كان يصور القدس الشرقية عاصمةً لإسرائيل.

وقال بيان للمنظمة إن "المجموعة الإسلامية في نيويورك تمكنت وبتعاون وثيق مع المجموعة العربية من حمل إسرائيل على تفكيك معرض للصور بعد يوم واحد من افتتاحه في أروقة الأمم المتحدة، وكان يضم لوحات تصور القدس كعاصمة لدولة الاحتلال".

وأضاف البيان أن "الأمر ينطلق من موقف منظمة التعاون الإسلامي الذي يؤكد حق الفلسطينيين في إقامة دولتهم المستقلة وعاصمتها القدس الشريف".

وكان المعرض افتتح الخميس الماضي بمقر منظمة الأمم المتحدة في مدينة نيويورك، بمناسبة مرور 68 عاما على قيام إسرائيل.

وتضمن المعرض صورة لمدينة القدس المحتلة مع كتابة وصف أنها "العاصمة الأبدية للشعب اليهودي"، وهو ما أثار غضب واستنكار المجموعتين الإسلامية والعربية بالأمم المتحدة.

وأشار البيان إلى أن المندوب الدائم لدولة الكويت، منصور عيّاد العتيبي، بصفته رئيسًا للمجموعة الإسلامية، كان قد بعث برسالة إلى الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، أعرب فيها عن رفض ومعارضة المجموعة الإسلامية لوضع إسرائيل ملصقات تجسد انتهاكا واضحا للقرارات الدولية، لا سيما قرارات مجلس الأمن التي ترفض الاحتلال الإسرائيلي للمدينة المقدسة.

وطالب العتيبي، بحسب البيان ذاته، بإزالة المعروضات على الفور، مؤكدًا أن السماح بإقامة المعرض المذكور يشكل خطأ قانونيا وسياسيا وأخلاقيا.

وشددت رسالة العتيبي إلى بان كي مون، على أنه "لا ينبغي السماح لدولة الاحتلال بعرض ما يجسد انتهاكاتها في عقر دار المنظمة الدولية التي لا تعترف بسيادة إسرائيل على القدس".

وذكر بيان التعاون الإسلامي أن أفرادا من البعثة الإسرائيلية قاموا بإزالة الملصقات المرفوضة، بعد الضغوط التي مارستها المجموعة الإسلامية.