رفض رئيس الهيئة الشرفية في نادي نجران مسعود آل حيدر ترشيح ابنه عضو الشرف النجراني الفعّال تركي آل حيدر لتولي رئاسة النادي خلال الفترة المقبلة، وقال "ليس كرها في نجران ولكن لكثرة الارتباطات بالأعمال الخاصة والشخصية، ولأن رئاسة ناد بحجم نجران يحتاج إلى عمل كبير ووقت أكبر، ومع ذلك رئاسة النادي سيتم تحديدها خلال الجمعية العمومية، وعلى من يجد في نفسه القدرة على خدمة الفريق التقدم بشكل رسمي، سواء كان هذيل آل شرمه أو غيره، وأنا لست مع أو ضد شخص بعينه، ولكن نبحث عن انتشال الفريق من دوري الدرجة الأولى وإعادته للممتاز، وكل الاحتمالات واردة".
دعم نجران
أضاف آل حيدر "إذا أردنا العودة كالاتفاق الذي قضى أكثر من 30 عاما في الدوري وهبط وعاد من جديد بفضل ما لقيه من دعم ومساندة من محبيه، فنحن علينا العمل والمثابرة وتقديم الغالي والنفيس من أجل الكيان، فنجران لا يحتاج للدعم الشرفي فقط، لكنه يحتاج لوقفة صادقة من أبناء منطقة نجران كاملة، والتبرع ولو بالشيء القليل إذا كانوا فعلا يحبونه ويريدون عودته للأضواء، ولي عتب كبير على أعضاء الشرف لأنهم وعدوني بالدعم ولم يوفوا بوعودهم وخذلوني وثبت لي شخصيا أنهم كانوا يدعمون سابقا من أجل مصالحهم الشخصية، ومن أجل أشخاص بعينهم وسأطالب بعقد اجتماع عاجل للهيئة الشرفية ووضع النقاط على الحروف بكل شفافية، ودراسة أحوال النادي عاجلا".
وعود وخذلان
تابع آل حيدر "أريد أن أوضح أمرا مهما أن هنالك شخصية معروفة رفض ذكر اسمه اتصل بي، ووعد بتقديم مبلغ مليون ريال في الفترة الصيفية ومليون ريال في الفترة الشتوية دعما للنادي، ولكنه لم يقدم أي شيء حتى الآن، وسأصبر عليه قليلا وإذا لم يلتزم سأظهر اسمه وشخصيته أمام الإعلام لكي تتضح الصورة للجميع، فرغم كل ما قدمناه من جهد ووقت وصرفت أموالا كثيرة من حسابي الشخصي منها ما هو دعم ومنها مديونيات على النادي لتسيير أموره، نجد أن هنالك من يشتمني ويسبني ويحاول الإساءة لي".