أوضحت دراسة أن الصيام الليلي، والذي يتوافق مع فترات النوم واليقظة، يحسّن مستويات الجلوكوز في الدم، ويقلل مخاطر الإصابة بسرطان الثدي. فحص الباحثون، في الدراسة التي نشرت في مجلة الجمعية الأميركية لأبحاث السرطان، المؤشرات الحيوية ذات العلاقة بتشخيص سرطان الثدي، والنتائج الإكلينيكية لفترات طويلة في عينة من نساء كن يعانين من السرطان ونجين منه، وتمت الاستعانة بيانات الأنظمة الغذائية لـ3.061 من النساء اللاتي لا يعانين من مرضى السكر في دراسة سابقة.

وتبين أن من بين النساء اللاتي صُمن بمعدل 12.5 ساعة ليلا كانت هناك 520 حالة سرطان ثدي جديدة، و569 حالة وفاة.

كما ظهر أن مستوى الهيموجلوبين الجليكوزيلاتي ذو صلة بالصيام الليلي، فكلما زاد الصيام الليلي بساعتين، يقابله انخفاض 0.2 وحدة في مستوى الهيموجلوبين الجليكوزيلاتي، ولم يكن هناك دليل لأي تأثير مباشر على تغيير في خصائص المشتركات.

وأوضحت الدراسة أن النساء اللاتي صُمن بمعدل أقل من 13.1 ساعة ليلا كن أكثر عرضة للإصابة بسرطان الثدي، مقارنة بالنساء اللاتي صمن على الأقل 13.1 ساعة ليلا.

وخلصت الدراسة إلى أن زيادة مدة الصيام الليلي، ربما تكون إستراتيجية بسيطة وممكنة لتحسين مستويات الجلوكوز في الدم، وتقليل مخاطر الإصابة بسرطان الثدي.