تعقيبا على ما نشر في صحيفتكم الموقرة بالعدد 5723 يوم الثلاثاء الموافق 24 شعبان 1437 تحت عنوان "أسرة رئيس أدبي الجوف في عمومية النادي".
أؤكد أن التسجيل في الجمعية العمومية لأي من الأندية الأدبية متاح لمن تنطبق عليه الشروط، وتقدم بطلب الانضمام، ولا يمكن لمجلس الإدارة انتقاء أو استبعاد أي عضو طالما انطبقت عليه اللائحة الصادرة عن وزارة الثقافة والإعلام، وبناء على ذلك لا أجد أي مبرر للقول على سبيل الاتهام بحسب ما في المادة المنشورة بـ"أن الجمعية العمومية شملت رئيس النادي و3 من أفراد أسرته، كما ضمت قائمة الأعضاء 42 عضوا من عائلة واحدة وترشح لمجلس الإدارة الرئيس واثنان من أفراد أسرته".
كما ذكر أن النادي صدر عنه مؤلف "رؤى اجتماعية" للكاتبة فهدة الحسن، ولم يصدر أي كتاب لأي اسم نسائي، أود الإشارة إلى أنه تقدم للنادي أكثر من 30 عنوانا أدبيا منها 3 سيدات وهن: نورة السعيد ونورة الشمري وشريفة المرهق، وتمت طباعة المؤلفات الثلاثة، وفيما يخص كتاب رؤى اجتماعية أوضح أن الكتاب لم يصدر عن أدبي الجوف، وقامت وزارة الثقافة والإعلام بشراء أكثر من 500 نسخة من المؤلفين رؤى اجتماعية ورؤى وآفاق للكاتبة فهدة الحسن.
وحول ما ذكر عن تقدمي واثنين من أفراد أسرتي إلى مجلس الإدارة، أوضح أنني كرئيس للنادي وعضو مجلس الإدارة الحالي الأستاذة فهدة الحسن، نعد أول زوجين في المجالس الأدبية في الدورة الماضية بالمملكة، والكاتبة فهدة الحسن لها إصداران أدبيان، وشاركت في مناسبات ثقافية وأدبية على مستوى المملكة، وقدمت خلال الدورة الحالية برامج ثقافية متميزة لاقت استحسان المهتمين بالشأن الثقافي والأدبي في منطقة الجوف، ويحق لها قانونا التقدم إلى عضوية مجلس الإدارة، وبناء على ذلك لا أجد أي مبرر للتعريض بنا، ولا سيما أن المادة المنشورة لا تستند إلى أي مصدر موثوق وتعد في إطار القانون بوضعيتها تلك بمثابة تداول لإشاعات.
وأنفي تماما تلفظي بأي شتائم على المحرر الذي سبق وتواصل معي، لكنني لم أتعاون معه بسبب ترديده معلومات مغلوطة وتحيزه في طرح موضوعات استفزازية لا تهم المثقفين في المنطقة، بل حسب ما يمليه الهوى، وأطالب محرر الخبر بالاعتذار عما ذكر من معلومات مغلوطة.
ثامر المحيسن
رئيس نادي الجوف الأدبي
رد المحرر
نشكر لرئيس مجلس الإدارة ثامر المحيسن رده السريع على ما نشر في الوقت الذي حاولنا فيه الاتصال به لسماع الحقيقة منه قبل النشر ولم يرد علينا حسب ما هو موجود في بيانات الاتصال، ونحن ذكرنا 3 من أفراد الأسرة دون تحديد، ولم نذكر أن زوجتيه الكريمتين ضمن المرشحات، وتفضل هو مشكورا بالتصريح بذلك، وكان الهدف من الاتصال به التحقق فيما إذا كانت هناك معلومات مغلوطة، ونحن في المقابل نقدر له رده ونحفظ له قدره ومكانته، ولذلك لا نطالبه بالاعتذار عن كل ما قاله في المكالمة المسجلة لدينا.