أكد المدير العام لفرع وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد بمنطقة المدينة المنورة الدكتور محمد الأمين بن خطري، أن هناك توجيهات من الوزارة صدرت أخيرا للتنسيق مع الجهات المختصة للعمل على تركيب وتزويد المساجد والجوامع بجميع مناطق المملكة بأجهزة كاميرات ومراقبة أمنية من ضمنها المساجد التاريخية والأثرية بمنطقة المدينة المنورة.
وقال الخطري في تعليقه على ما نشرته "الوطن" بعددها الصادر يوم الجمعة 27 مايو تحت عنوان "كتابات تشوه مسجد الغمامة التاريخي"، يجري حاليا تركيب كاميرات المراقبة، ووضع بعض الاحترازات الأمنية الأخرى مثل الـتأكيد على العاملين بتلك المساجد على إغلاق الكثير من أبواب المساجد في غير أوقات الصلاة، مشيرا أن جميع منسوبي المساجد من أئمة ومؤذنين وخدم ومراقبين مطالبين بالحفاظ على ممتلكات المساجد ومسؤولين عن أي عبث بها من قبل العامة من الناس.
وأشار الخطري إلى أنه في حال القبض على مخربي أثاث وجدران المساجد، فإن هناك إجراءات خاصة يتم العمل بها لتلافيها وإزالتها، وعند معرفة من قام بالعبث فالأنظمة العامة للدولة لها إجراءات خاصة معلومة لدى الجميع عن كيفية عقوبة فاعلها وردعه حسب الأنظمة والتعليمات، كما أن مراقبي المساجد وشركات النظافة والصيانة لديهم جولات يومية ترفق بتقارير صباح كل يوم عن جميع الملاحظات المسجلة للإدارات المختصة بالفرع للعمل على تلافيها وإنجازها بأسرع وقت ممكن، كما أن صدور توجيهات بإحلال أنظمة المراقبة بالكاميرات ووجود غرف أمنية داخلية بدأنا بالعمل على تلك التوجيهات بداية بتركيب الكاميرات في جميع المساجد وغرف مراقبة أمنية لمتابعة تلك الكاميرات، وسيمكننا من الإمساك على أيدي المخربين داخل تلك المساجد التاريخية.