جدد نجم برشلونة الإسباني والمنتخب الأرجنتيني لكرة القدم ليونيل ميسي أمام القضاة أمس في برشلونة أثناء شهادته حول اتهامه بالتهرب من دفع الضرائب أن والده يدير أمواله، وأنه لا يعرف شيئا حول كيفية إدارة ثروته. وقال ميسي "كنت ألعب كرة القدم، ولا أعرف شيئا"، مضيفا "أثق بوالدي وبمحاميّ".
وارتدى النجم الأرجنتيني ثيابا داكنة مع ربطة عنق سوداء على قميص أبيض، وكان بانتظاره عشرات الصحفيين والمشجعين الذين احتشدوا خلف الحواجز، وقد صفق معظمهم للاعب، ولكن سمع أيضا من يهتف له "اللص الصغير"، و"اذهب إلى بنما"، في إشارة إلى وجود اسمه في أوراق بنما التي كشفت أسماء آلاف الأشخاص المتهمين بالتهريب الضريبي عبر العالم. وكانت الجلسات في هذه القضية بدأت الثلاثاء الماضي بغياب ميسي، ومن المقرر أن تنتهي اليوم.
وكانت المحكمة العليا في مقاطعة كاتالونيا أعلنت في 8 أكتوبر الماضي أن ميسي المتوج العام الماضي بجائزة الكرة الذهبية لأفضل لاعب في العالم للمرة الخامسة في مسيرته الاحترافية، ووالده خورخي سيحاكمان بناء على 3 تهم بالتهرب الضريبي قد تؤدي إلى سجنهما. وطالب محامي الدولة الذي يدافع عن مصالح الخزينة العامة بسجن ميسي ووالده 22 شهرا ونصف الشهر مع غرامة مالية بقيمة مبلغ التهرب الضريبي.