قال الفنان السعودي حمدان شلبي إن الدراما السعودية بوضعها الراهن صامتة لا حياة فيها، تخلو من مخاطبة الوجدان والمشاعر، وبالتالي فإن مصيرها سيكون النسيان مع مرور الوقت.
وأضاف شلبي لـ"الوطن" أن "كافة سبل النجاح للدراما المحلية متوفرة حاليا مقارنة بجيل السبعينات والثمانينات، سواء على صعيد التقنية المستخدمة في عمليات الإنتاج والتصوير والإخراج، وبروز العديد من الفنانين والمخرجين، وكثرة القنوات الفضائية، ومع ذلك لم تساعد تلك الإمكانيات على تقديم دراما راقية تخاطب المجتمع، وتتعامل مع وجدانه ومشاعره".
وأضاف أن "الممثلين في الماضي كانوا قلة، ومع ذلك استطاعوا رغم قلة الإمكانيات تقديم أعمال فنية لا زالت خالدة في ذاكرة المتلقي إلى يومنا الحاضر، منها مسلسل ليلة هروب، ودموع الرجال وأصابع الزمن، وأعمال فنية كثيرة لا يمكن حصرها، مضى عليها ما يزيد عن 20 عاما، ومع ذلك لا زال المتلقي يذكر أبطالها وأحداثها بالتفصيل".