اطلع أمير منطقة نجران الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد، على الخطة التوسعية للخطوط الجوية العربية السعودية، في محطتي نجران وشرورة، وعلى تقرير إحصائي للبدائل المعمول بها منذ إغلاق مطار نجران.

وشدد لدى استقباله مدير الخطوط السعودية في نجران وشرورة، حسين بن محمد بن حرفش، في مكتبه بديوان الإمارة، صباح أمس، على أن سلامة المواطن فوق كل المصالح، وأن تأمين سلامته وحفظ أمنه من أولى الحقوق التي تقدم له، قائلا "بحثنا مع هيئة الطيران المدني ما يتعلق بمطار نجران، وأكدنا على وجوب إيجاد البدائل بالتنسيق مع الناقل الوطني، بما يسهل على المواطنين وعموم المسافرين، ويكفل سلامتهم في الوقت نفسه، ولا نقاش في هذا الشأن إن تعلق الأمر بالأمن والسلامة".

واستعرض الأمير جلوي التقرير الإحصائي للبدائل التي أقرتها الخطوط السعودية، في نقل المسافرين برا من مدينة نجران إلى مطار أبها الدولي، عبر حافلات حديثة، إذ تجاوز عدد الرحلات البرية 2100 رحلة، بجانب رفع الطاقة الاستيعابية للرحلات المجدولة في محطتي نجران وشرورة، بتغيير الطائرات من إمبراير 60 إلى إيرباص 320 و321، لاستيعاب ضعف عدد الركاب سابقا، فيما اطلع على خدمة شحن العفش إلكترونيا في مطار شرورة من خلال المسافر.