أتمت إدارة الهلال أول من أمس إجراءات انتقال لاعب وسط الشباب عبدالملك الخيبري والمنتهية فترته مع ناديه كلاعب هاو، إذ ساهم النظام السابق للجنة الاحتراف وأوضاع اللاعبين في انتقال اللاعب "هاويا" حتى تجتاز الإدارة الهلالية شرط الـ7 ملايين ريال قيمة انتقال اللاعب بعد أن وثقت إدارة الشباب عرضها في الاحتراف، وساهمت رغبة اللاعب في ارتفاع عدد لاعبي فريق الشباب المنتقلين إلى الهلال خلال السنوات العشر الأخيرة، ليصبح الخيبري اللاعب التاسع من بين لاعبي الشباب المغادرين إلى البيت الهلالي.

رفض

رغم رغبة إدارة الشباب في الإبقاء على اللاعب ومساهمتها في ذلك من خلال رفع عرضها إلى 3 ملايين ريال عن العام الواحد، إلا أن اللاعب فضل الخروج إلى القلعة الزرقاء عن طريق نظام الهواة.

لم تكن بداية الخيبري مع الشباب جميلة، بعد أن وقع في خطأ إداري بتوقيعه عقدين للشباب والنصر قادما من فريق القادسية عام 2008، قبل أن تصدر لجنة الاحتراف حينها قرارها بإيقافه 4 أشهر وانتقال اللاعب إلى الشباب، وهو الأمر الذي ساهم في عودته تدريجيا للفريق بعد افتقاده حساسية الكرة.

عموري يدعم الخيبري

وفتحت مباراة الأخضر مع نظيره الإماراتي الأخيرة ضمن التصفيات المشتركة لكأس آسيا ومونديال 2018، أعين الهلال على ابن الـ30 عاما، بعد أن تمكن من إيقاف خطورة الإماراتي عموري، حيث بصم على تحسن مستواه وتمكنه من إجادة الأدوار الدفاعية، الأمر الذي أغرى الهلاليون للتوقيع مع اللاعب في ظل الضعف الواضح في خانة المحور، وتقدم عمر سعود كريري، ولم يكون انتقال الخيبري للهلال وليد اللحظة، حيث شهدت الـ12 سنة الأخيرة انتقال جملة من لاعبي الشباب إلى الفريق الأزرق، الأمر الذي جعل الجماهير الشبابية تتساءل عن سر انتقال لاعبي فريقها إلى الهلال.

ثلاثية

شهد موسم 2004 انتقال ثلاثة لاعبين دفعة واحدة، بداية من المهاجم عبدالله الشيحان الذي لم يلبث طويلا حتى عاد مجددا لليث الشبابي، وساهم انتقال أحمد الدوخي من الهلال إلى الاتحاد في دفع إدارة النادي إلى كسب خدمات الظهير الأيمن الشبابي عبدالرحمن العصفور إلا أنه لم يحقق نجاحات تذكر لينتقل إلى الوحدة ويعتزل، قبل أن ينتقل المحور عبداللطيف الغنام إلى الهلال بصفقة قياسية بلغت 11 مليون ريال.

الجيزاني مقابل الغامدي

وفي موسم 2010 شهدت صفقة تبادلية كان الرابح الأكبر منها الشباب بعد انتقال عمر الغامدي لليث مقابل انتقال المهاجم وليد الجيزاني للهلال، وفشل الجيزاني في إثبات نفسه على الخارطة الزرقاء وبالتالي غادر سريعا.

شراحيلي ينقل زايد

تسبب إيقاف حارس الهلال خالد شراحيلي بسبب قرار لجنة المنشطات موسم 2011 إلى دخول الفريق الأزرق في مفاوضات جادة لخطف الحارس وليد عبدالله أو حسين شيعان، حيث اصطدمت إدارة الهلال برفض رئيس الشباب خالد البلطان حينها، لينتقل إبراهيم زايد إلى الهلال بنظام الإعارة لمدة 6 أشهر.

الشمراني يصدم الشبابيين

شكل انتقال ناصر الشمراني "هداف الدوري حينها" من الشباب إلى الهلال أصداء واسعة في الأوساط الرياضية، وبلغت قيمة الصفقة نحو 25 مليون ريال، حيث قدم الشمراني موسمين مميزين بالقميص الأزرق قبل أن تسوء علاقتهما، حيث نقلت مصادر عدة عن نية اللاعب مغادرة البيت الأزرق، وفي ذات العام انتقل عبدالله عطيف إلى الهلال.

آخر الصفقات

جاء انتقال المدافع الكوري الجنوبي كواك إلى الهلال كآخر الصفقات التي تمت بينهما، بعد إصابة العديد من مدافعي الهلال في تلك الفترة، ليستمر اللاعب حتى الآن مع الفريق الأزرق، وأمام جميع تلك الصفقات الشبابية الهلالية، إلا أن الإدارات الهلالية رغم تعاقبها فشلت في ضم المدافع الشبابي الأيمن حسن معاذ خاصة وأن المفاوضات استمرت لأكثر من 7 مواسم بينهما.