نقل أمير منطقة نجران الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد تحيات القيادة الرشيدة بحلول شهر رمضان المبارك إلى مشايخ وأعيان وأهالي منطقة نجران، والمسؤولين من مدنيين وعسكريين.

ونوّه في مستهل استقباله المهنئين بالشهر الكريم مساء أول من أمس بإقرار برنامج التحول الوطني الذي يؤكد حرص القيادة الرشيدة على تأمين حياة كريمة للمواطن، تكفل له سبل الراحة والطمأنينة والعيش الرغد، وهو ما شدد عليه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز منذ تسلمه مقاليد الحكم في المملكة، على أن المواطن هو محور الاهتمام.

وأكد الأمير جلوي أن مكانتنا الدينية والاجتماعية العظيمة جعلتنا مستهدفين في ديننا ووحدتنا، من أعداء لا يريدون الخير للدين وللمجتمع، وأضاف قائلا: إن الأعداء تربصوا بنا كثيرا، ويتمنون أن تصل الفرقة في مجتمعنا بين الأخ وأخيه، لكنهم فشلوا وخابوا مدحورين خاسئين، بتوفيق الله تعالى أولا، ثم بقيم الشعب السعودي الكريم، فلم يفطن الأعداء بعد إلى ما تربى عليه هذا الشعب الذي نشأ على أخلاق سيد البشر، محمد صلى الله عليه وسلم، الذي بعث ليتمم مكارم الأخلاق، وتربى مجتمعنا الكريم على ما أخذه من الآباء والأجداد من أخلاق حميدة، فشعب بهذه الصفات، وبالتفافه حول ولي أمره، فأقسم بالله العظيم أن ليس أمامه إلا المزيد من العزة والتمكين.

وعند مغادرة الأمير جلوي قاعة المؤتمرات بالغرفة التجارية وقف عند لوحة تحضن أسماء شهداء الواجب.