تباينت ردود فعل المهتمين بالشأن النصراوي، بعد رواج أنباء عن ترشح الرئيس السابق الأمير فيصل بن عبدالرحمن لرئاسة النادي لفترة ثالثة، عقب أن تواصل عدد من الشرفيين معه، وأقنعوه بتولي رئاسة النادي، إذ أبدى موافقة مبدئية مشروطة، وستكون لديه إدارة كاملة مكونة من عدد من الشخصيات النصراوية الداعمة، ولم ينجح النصراويون حتى اللحظة في اختيار رئيس جديد على الخارطة الصفراء، لعدم قبول عدد من الأسماء المرشحة بسبب حجم ديون النادي التي تجاوزت سقف الـ150 مليون ريال.

من جانب آخر، علمت "الوطن" أن نادي النصر بصدد إنهاء بعض الصفقات المؤثرة حال عودة الداعم الذي ما تزال هناك محاولات لعودته لدعم النادي مجددا، أبرزها صفقة الظهير الأيسر عبدالرحمن العبيد، وحارس مرمى مميز لدعم الحراسة النصراوية، إذ وصلت المفاوضات إلى مراحل متقدمة من جميع الأطراف، وبقي إنهاؤها بشكل رسمي، كما ينتظر أن يعود المهندس عبدالله العمراني مشرفا على جميع فئات السنية في النادي، لخبرته الإدارية خلال السنوات التي أشرف فيها على الفرق، وتحققت في عهده كثير من الإنجازات للفئات السنية بتعاقده مع مدربين أكفاء ولاعبين جددا، لدعم هذه الفئة وتكفله بالمكافآت وجزء من الرواتب.