أصدرت المحكمة الجزائية المتخصصة حكما ابتدائيا يقضي بثبوت إدانة مواطن بالتواصل مع أحد الأشخاص عن طريق موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" للذهاب إلى سورية لغرض المشاركة في القتال الدائر هناك، ثم ذهابه إلى سورية والتحاقه بإحدى الجماعات المقاتلة، ومشاركته لهم في التدرب على الرماية بالأسلحة والمرابطة.
وقررت المحكمة تعزيره لقاء ما ثبت بحقه، بسجنه ثلاث سنوات ابتداء من تاريخ إيقافه منها 3 أشهر، وفقا للعقوبة الواردة في المادة السادسة من نظام مكافحة جرائم المعلوماتية، مع وقف تنفيذ مدة سنة من عقوبة السجن وفقا للمادة الـ21 من نظام جرائم الإرهاب وتمويله، والمادة الـ214 من نظام الإجراءات الجزائية، لكون المدعى عليه عاد إلى المملكة من تلقاء نفسه، بعدما تبين له خطأ فعله، وبعدما شاهده من صراع واقتتال بين الفصائل المقاتلة هناك، ولأن المدعى عليه لم يشارك في أي قتال هناك، ومنعه من السفر مدة مماثلة لسجنه، ابتداء من تاريخ خروجه من السجن.