انتخب مازن بن إبراهيم رجب رئيساً لمجلس الأعمال السعودي التركي لفترة ثانية تستمر حتى 2019، وذلك خلال الاقتراع الذي أقيم أمس بقاعة العوضي بالمقر الرئيسي لغرفة جدة أمس في حضور محمد بن فهد الشدي المدير التنفيذي لمجالس الأعمال في مجلس الغرف السعودية وعدنان بن حسين مندورة الأمين العام لغرفة جدة، وجرت انتخابات مجلس الأعمال السعودي التركي في جو من الشفافية التامة، حيث اختير مازن رجب لرئاسة الدورة الجديدة للمجلس التي تستمر خلال الفترة من 2016ـ 2019، وجدد أعضاء المجلس الثقة في رجب رئيسا لفترة ثانية تستمر 4 سنوات، في حين اختير زياد الفارسي لمنصب النائب بالأغلبية.

لجان متخصصة

استعرض المجلس الإنجازات التي جرت على مدار السنوات الأربع الماضية، وأشار زياد البسام إلى حرص قطاع الأعمال على تعزيز العلاقات بين السعودية وتركيا.

 وأضاف: "تقوم العلاقات السعودية التركية على أواصر صداقة حقيقية وأخوة بين الشعبين، وتربطهما صلات ثقافية وتاريخية تضرب في عمق التاريخ، علاوة على ذلك نتشارك في الدين والموقع الجغرافي، كما أن للدولتين مصلحة كبيرة في الحفاظ على السلام والأمن والاستقرار بالمنطقة".  مبينا أن مجلس الأعمال بين البلدين استحدث أخيرا لجنة صناعية متخصصة في هذا المجال لتكون نواة فريق عمل مشترك مع الجانب التركي في هذا السياق. يذكر أن حجم التبادل التجاري بين السعودية وتركيا ارتفع إلى 30 مليار ريال في 2013، وهو مرشح للزيادة، حيث شكلت الصادرات السعودية منه 19 مليار ريال، وتركزت على النفط، البلاستيك، والكيماويات، فيما بلغت الصادرات التركية إلى السعودية وفقا لمعلومات وزارة التجارة، 11 مليار ريال وتركزت على الحديد والمعدات الثقيلة والملابس.