طالب العديد من المواطنين وزارة التجارة والاستثمار وجمعية حقوق المستهلك بضرورة التدخل عاجلا لمراقبة السوق المحلي خلال شهر رمضان المبارك، مبدين استياءهم بسبب ارتفاع أسعار السمبوسة في المطاعم الشعبية بنسبة 50%، موضحين أنه في السابق كانت تباع 2 سمبوسة مقابل ريال واحد، ولكن استغلال حاجة المجتمع من قبل أصحاب المطاعم وعدم وجود الرقابة رفعت أسعار السمبوسة لتصبح الواحدة بريال.



ارتفاع مفاجئ

فوجئ كثير خلال الأيام القليلة الماضية من الارتفاع المفاجئ للسمبوسة والتي عرف عنها منذ سنوات عدة بسعرها الثابت، ولكن جشع التجار وبدون سابق إنذار رفعوا من أسعارها، مستغلين بذلك ارتفاع نسبة الطلب أخيرا، كون السمبوسة تعد من الأطعمة الرئيسية في وجبة الإفطار الرمضانية.

وقال ماجد خولي أحد سكان منطقة الرياض لـ"الوطن" إن المطاعم الفارهة عرفت بأسعارها المرتفعة، نظرا لمعطيات أخرى تقدم للزبائن فيما يختص بالمكان وجودة الأكل والخدمة وغيرها، ولكن ما يحدث حاليا من المطاعم الشعبية التي تختص في بيع أشهر الأطعمة الرمضانية خلال الشهر الحالي هو استغلال لاندفاع المجتمع نحو شراء هذه المأكولات.



فرق رقابية

أرجع سعد البقمي عدم وجود فرق رقابية على هذه الفئة من المطاعم إلى جعل أصحابها يرفعون الأسعار دون أن يشعرون بأي قلق حيال التصدي لهذه الظاهرة، مؤكدا أن مكونات السمبوسة لم تتغير ولم ترتفع أسعارها، ولكن الجشع واستغلال حاجة المواطنين والمقيمين هما من تدفعان التجار إلى رفع الأسعار.

فيما أوضح محمد العجلان أنه في كل عام ترتفع الأسعار، تحديدا في شهر رمضان المبارك، نظرا للإقبال الكبير على الشراء، سواء للأطعمة وغيرها، مبينا أن سعر السمبوسة ثابت منذ أكثر من عشرة أعوام تقريبا، ولكن ما حصل في الوقت الراهن طمع من التجار، ولا بد من التصدي لذلك الجشع بكل حزم وقوة.

بدورها، حاولت "الوطن" التواصل مع وزارة التجارة والاستثمار وجمعية حماية المستهلك للتعليق حول ارتفاع الأسعار وما الإجراءات المتبعة للتصدي لمثل هذه الظاهرة، لكنها لم تجد أية استجابة.