رغم تشهيرها بكفيلها عبر مواقع التواصل و"جوجل إيرث" ووسائل الإعلام في بلادها ونشر معلومات عنه وسرقة مبالغ مالية من منزله والاعتراف بكل ذلك أمام هيئة التحقيق والادعاء العام، إلا أن كفيلها الذي يدعى في محافظة عنيزة بالقصيم، المواطن تركي الجش تنازل عن كل هذه القضايا بمجرد أن علم بنية اعتناقها الدين الإسلامي. وكانت "الوطن" قد نشرت تفاصيل قصة التشهير بالمواطن التي تسببت فيها العاملة الفلبينية، وكانت آنذاك لا تزال قيد التوقيف للتحقيق في الاتهامات المنسوبة إليها.
وقال الجش لـ"الوطن" إنه تنازل عن أي مطالبات ومن ثم استلم عاملته من السجن وذهب بها للمنزل ولقنها الشهادة، ومن ثم تم تغيير اسمها من كاترينا إلى جوري حسب رغبتها. وأضاف أن العاملة صامت وأفطرت مع العائلة، مشيرا إلى سعادتها باعتناقها الإسلام. وقالت جوري لـ"الوطن" إن السبب الذي دفعها إلى اتخاذ هذا القرار، هو ما وجدته من معاملة حسنة من كفيلها وعائلته على الرغم من الإساءة التي تسببت فيها للعائلة، مشيرة إلى استغرابها كثيرا من العفو والتسامح الذي وجدته وسط هذه العائلة على الرغم من كل ما اقترفته في حقهم.