بداية: ذات لقاء قال الرئيس التاريخي للاتحاد سُأُجهز على الأهلي، يتساءل الأهلاويون هل هم في نهاية موسم أم في بدايته؟ فما يفعله الأهلي خاصةً بعد ضمان بطولة الدوري من أداء وعطاء داخل الملعب كأن الدوري لم ينته بعد، كيف لا وهو اكتسح الرائد ولم يرض أن يُتوج بتعادل، ومن لشدائد الأهلي سوى عمر السومة، ولم تكتف إدارة النادي بالاتكاء على هذا المنجز بل بدأت بالاستعداد لموسم قادم لم ينته سابقه، النخلي ثم النجراني وأخيرًا وحتى كتابة هذا المقال الموهوب عبدالفتاح عسيري والقتالي فهد المولد، وكأن الأهلي يرد الصاع بصاعين لاتحاد جدة الذي حاول التطاول على الأهلي في ليل أظلم حيك فيه للاعب من وكيله ماحيك للتوقيع مع لاعب لم يمثل نادي الاتحاد.

الأهلي اليوم كالصخر أو أشد قسوة وبأسًا، وعلى كل من يناطحه، الأهلي ليس مسؤولًا عن عشوائية وإهمال إدارة الاتحاد، ولن تأخذه في دعم صفوفه لومة لائم، لو لم يتجرأ الاتحاديون على الأهلي كان من الممكن أن يتم إنقاذهم أو الوقوف معهم مثل ما فعل الراحل الأمير عبدالله الفيصل، لكن اليوم اللي يلعب بالنار تحرق أصابعه، الأهلي استيقظ جائعا هذه المرة ولن يغفو إلا بعد أن لا يُبقي ولا يذر من النجوم والبطولات، وكل هذا بعزيمة ووفاء وصدق رجال اختصر منظر دخولهم للتتويج وأياديهم بأيادي بعض الكثير من الجمل والتعابير، وعلى رأسهم الرمز خالد ومن يباهيهم برمز الأهلي، فريق باذخ لدرجة أنه يستعد للنصر ببرشلونة.

وإلا صفالك زمانك عل يا أهلي

اشرب قبل لا يحوس الطين صافيها