أكد عدد من الخبراء والمختصين بمجال الطاقة والكهرباء، أن نسبة المتأثرين بالزيادة الأخيرة في تعرفة الخدمة الكهربائية قليل جدا، قياسا بعدد المشتركين بالمملكة، حيث بلغت نسبتهم 26 بالمائة فقط من جميع المشتركين، بنسب متفاوتة ترتفع بارتفاع كمية الاستهلاك من الكهرباء، مشددين على أن الهدف الرئيسي من التعريفة الجديدة هو زيادة الوعي بأهمية الاستخدام الأمثل للطاقة الكهربائية في ظل الطلب المتزايد عليها بالمملكة عاما بعد آخر، وتماشيا مع رؤية المملكة 2030 لإعادة هيكلة الاقتصاد الوطني والنهضة الاقتصادية الشاملة والتوسع العمراني بجميع المناطق والمدن. وأوصى الخبراء كل المشتركين باتباع خطوات سهلة وبسيطة لمعرفة حساب قيمة الفاتورة من خلال التعرف على الشرائح، وما إذا كان هناك زيادة على الشريحة التي يقع بنطاقها أم لا، بجانب حجم الزيادة بكل شريحة، مؤكدين أن تعرفة الشريحة الأولى والثانية من القطاع السكني ظلت كما هي دون تغيير.