في محافظة الدرب برز رجال عظماء كان لهم أثر ضخم في تلك الأحداث القديمة التي بذلوا وقدموا وعملوا وأعطوا فيها الشيء الكثير بالرغم من أنهم هوجموا وابتلوا وصبروا فلم يؤثر عليهم ضعف ولا ذل ولا هوان، هذا مطلع العبارات التي سردها كاتب رواد محافظة الدرب محمد بن علي منذي في الحوار الذي أجرته معه "الوطن".
* كيف انطلقت فكرة تبنيك تدوين تاريخ سيرة رواد الدرب؟
عندما أطلت علينا صحفنا الإلكترونية المحلية وقراءتي لبعض مواضيعها كانت الرغبة بالنسبة لي الاطلاع على مواضيعها الشائقة التي تهتم بما يدور في محافظتي، ولذا طرأت لدي فكرة وضع موضوع يحوي رجالا لهم بصمات وذكريات الماضي بشكل ربما ينال استحسان القراء ولهذا وجدت نفسي محاطا بأسئلة عدة، كيف يمكن أن يكون الموضوع جاذبا للمتابع لأنه أساس كل عمل يرتجى نجاحه، وكيف يمكن أن تكون هذه الأطروحات؟
وهنا فكرت في قول الشاعر "إن صمتي لا يعني جهلي بما يدور حولي... ولكن ما يدور حولي لا يستحق كلامي" وتذكرت الماضي ولو على الكبر ومن مخزونه في العقل الباطني وقد شجعني بعض زملاء عصري وعلى رأسهم رفيق دربي الشيخ حسن بن أحمد القربي والدكتور علي بن عيسى الشعبي، والشكر موصولا للزملاء في ملتقى أبناء محافظة الدرب، وكذلك لصحيفة تهامة التي قامت مشكورة بنقله عبر صفحاتها، فرأيت أن أبدأ بتدوين "رواد من المحافظة" حيث ظهر في محافظة الدرب رجالا يعدون بالآلاف لكن أكثرهم ظلت أسماؤهم مجهولة عند كثير من الناس، وإن كان قد عرفت الأسماء فقد جهلت الأعمال، وصار أولئك العظماء الذين كانوا مشاعل هدى في دربهم وزمانهم معدودين في جملة النسيان، فلم تعد الأجيال تسمع بأسمائهم وأفعالهم بعد وفاتهم، بينما كان المأمول أنهم يتخذوا قدوة يقتدى بها ويرجع إليها، لذا رأيت أن أتخير من أولئك العظماء لأعرضها على الناس حتى يستفيدوا من العبر والعظات الواردة فيها، وليعرفوا تاريخهم خلال قراءة تاريخهم، فقد تولدت لدي الرغبة في سرد سيرتهم وتدوين صفاتهم وأفعالهم ونشرها عبر الصحيفة الإلكترونية التي دعمها حسين شبلي وعبر كتيبات تكفل بطباعتها ملتقى أبناء محافظة الدرب بدعم من رئيسها الدكتور علي بن عيسى الشعبي.
*هل واجهت معوقات أثناء جمع المعلومات للرواد ؟
نعم هناك معوقات كثيرة واجهتني ولكن بتعاون وتشجيع الدكتور علي بن عيسى الشعبي وحرص جميع ذوي المتوفين وتزويدنا بالمعلومات المطلوبة مع صور شخصية لهم لتوثيقها وإبرازها، تم التغلب عليها ولله الحمد وإخراجها للمجتمع بالصورة التي لاقت استحسان الجميع.
المكرمون بجائزة الرواد
محمد عيسى إبراهيم الشعبي
علي محمد عيسى آل خزيم
عبدالعزيز موسى إبراهيم المطوع
إبراهيم محمد علي الشعبي
إبراهيم محمد شبير
إبراهيم حمود بن حسن آل حمود
أحمد مصطفى محمد آل زيد
أحمد محمد يحيى دلاك الشعبي
يحيى الحسين يحيى قاسم
صالح موسى إبراهيم المطوع
المتوجون في الملتقيات السابقة
علي محمد هادي الشعبي
علي محمد حكمي
الحسين يحيى قاسم حكمي
عيسى محمد هادي الشعبي
محمد إبراهيم
زكري
عيسى عبدالله علي عداوي
علي
عزالدين أحمد منذري
محمد عيسى الشعبي
جبريل فتح الدين البكماني
أحمد إبراهيم الشعبي
علي أحمد علي الجبيري
أحمد علي محمد الشعبي
محمد هادي شار الدربي
يحيى موسى حاضر
أحمد علي أحمد الجاري
عبدالله محمد الشعبي
إبراهيم علي منذري
أحمد محمد الشعبي
أحمد محمد عبدالقادر النهاري
محمد أحمد حسين شبلي
إبراهيم حسن أبوجميلة
محمد أبكر الياجزي
يحيى علي حسين ثروان
علي باطل القربي
علي إبراهيم جوني
أحمد محمد هيجان
من هو الكاتب محمد منذري؟
محمد بن علي بن إبراهيم منذري
من مواليد الدرب عام 1376
درس الابتدائية في مدرسة "ابن القيم"
التحق بمعهد إعداد المعلمين في جازان عام 1395
تخرج منه عام 1397
عمل معلما في مدرسة قرار الابتدائية بتاريخ 10 /9 /1397 حتى تاريخ 25 /10 /1400
التحق بالكلية المتوسطة في جازان وتخرج منها عام 28 /8/ 1406
عمل معلما في مدرسة غريف الدرب حتى 22 /1 /1407
عمل معلما ومديرا في مدرسة عروة بن الزبير بقرار الدرب
تقدم للتقاعد المبكر بتاريخ 1 /1 /1436 بعد خدمة قاربت الـ39 عاما