تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي عملياتها العشوائية لقتل الفلسطينيين، وسط فتاوى عنصرية تجيز قتلهم دون مبرر.
وفجر أول من أمس، قتلت قوات الاحتلال فتى فلسطينيا، وجرحت أربعة آخرين قرب حاجز إسرائيلي في الضفة الغربية، قبل أن يقر الجيش بأن عملية استهدافهم تمت عن طريق الخطأ. وأكدت وزارة الصحة في رام الله، استشهاد الفتى محمود بدران"15 عاما"، من قرية بيت عور التحتا غرب رام الله، إضافة إلى إصابة أربعة آخرين برصاص الاحتلال قرب قرية بيت لقيا غرب رام الله.
مزاعم وتناقض
في خطوة ناقض بها جيش الاحتلال إعلانه الأول، زعم لاحقا أن الفلسطينيين كانوا يرشقون الحجارة والزجاج الحارق على إسرائيليين بشارع يربط بلدات فلسطينية في الضفة الغربية، مما دفع القوات الإسرائيلية إلى إطلاق النار عليهم.
وفي إعلان آخر، قال إنه يحقق في ظروف الحادث، مبديا توقعه بأن أفراد الجيش أطلقوا النار على بعض المارة بالخطأ.
في الأثناء، هدمت قوات تل أبيب، منزل الشهيد بشار مصالحة، في بلدة حجة، شمال الضفة الغربية، بداعي تنفيذ عملية طعن في مدينة يافا في الثامن من مارس الماضي. كما اعتقل جيش الاحتلال فجر أول من أمس، 12 فلسطينيا في مناطق مختلفة في الضفة الغربية.
يذكر أن الحاخام اليهودي الرئيسي الشرقي، يتسحاق يوسف، أصدر في مارس الماضي "فتوى" بقتل كل فلسطيني يحمل سكينا، وهو ما فسره مراقبون بوضع مبرر عنصري لتكثيف القتل العشوائي ضد الفلسطينيين.
قلق بريطاني
أعربت وزارة الخارجية البريطانية عن قلقها بشأن قرار السلطات الإسرائيلية إصدار تصريح لبناء مبنى استيطاني من أربعة طوابق في قرية سلوان في القدس الشرقية.
وقال الناطق باسم وزارة الخارجية البريطانية، في بيان نشرته الوزارة أمس، إن بلاده قلقة بشأن قرار بلدية القدس إصدار تصريح ببناء مبنى من أربعة طوابق في قرية سلوان، في القدس الشرقية، عادا أن ذلك القرار جزء من توجهات مقلقة في المنطقة التي تشهد نموا في عدد المستوطنين، بينما يتعرض السكان الفلسطينيون للتشريد بسبب قرارات طردهم أو هدم مبانيهم.
وأشار الناطق باسم الخارجية البريطانية إلى رصد الحكومة الإسرائيلية "12 مليون جنيه إسترليني" إضافي للمستوطنات، بما يثير القلق، مؤكداً أن المستوطنات في الضفة الغربية، بما في ذلك القدس الشرقية، غير قانونية بموجب القانون الدولي، وتشكل عقبة أمام السلام، وتبعدنا أكثر عن إمكانية التوصل إلى حل الدولتين.
جرائم إسرائيلية
القتل دون أي مبرر
تكثيف برامج الاستيطان
التمييز ضد الفلسطينيين
اقتحامات متكررة للأقصى
استفزاز مشاعر المصلين
نسف جهود حل الدولتين
