لم تمض أيام، على إعلان وزارة التعليم حركة النقل الخارجي مبتهجة بنسبتها العالية، في وقت أغلقت المجال للراغبين في العدول منها والمعترضين على نتائجها، حتى نشطت العديد من الهاشتاقات على موقع التواصل الإجتماعي "تويتر" يطالب أصحابها بنقلهم خارجياً، وإنهاء معاناتهم مع الغربة الممتدة منذ سنوات، لافتين إلى أن الحركة الأخيرة لم تكن إيجابية معهم، مطالبين بحركة نقل إلحاقية. مصادر "الوطن"، أكدت أن الوزارة تعاني من شح خريجي تلك التخصصات المتضررة من النقل الخارجي هذا العام، وأن غالبية الجامعات سعت إلى إغلاق القبول في تلك التخصصات منذ سنوات، مما أفرز مشكلة لدى الوزارة حالياً في عجزها عن تعيينهم، وبالتالي يتأثر طالبوا النقل سلباً لعدم وجود من يتم إحلالهم بمواقعهم حال تلبية رغباتهم ونقلهم.

وأضافت أن مظلة وزارة التعليم حاليا على التعليم العالي والعام، وستساهم في التخطيط للمستقبل بشكل أفضل، ويزيد من القدرة على معرفة الاحتياج من الخريجين، وبالتالي زيادة القبول في التخصصات الجامعية.

ونشطت هاشتاقات من قبل معلمي ومعلمات بعض التخصصات منها "التربية الفنية والرياضية، والاجتماعيات، والعلوم الابتدائي بالدرجة الأولى، والتربية الخاصة"، وأنشؤوا العديد من القروبات على برنامج الواتساب، كملتقى يجمعهم ويوحد كلمتهم للمطالبة بنقلهم، مؤكدين في تغريداتهم أن الحركة الخارجية المعلنة مؤخراً لم تكن إيجابية معهم، بل تداولت تلك الهاشتاقات نماذج لعرائض يعتزمون تقديمها لوزارتهم.

المعلمون المتضررون من النقل الخارجي، زاد نشاطهم خلال اليومين الماضيين، مع انتهاء موعد العدول عن النقل، مطالبين خلال تغريداتهم، وزارتهم بإجراء حركة نقل إلحاقية، وأنشؤوا وسمًا لهم حمل عنوان #نطالب_بحركة_إلحاقية_لحركة_النقل، ووسمًا آخر بعنوان شكرًا_وزارة_التعليم_نرغب_بإلحاقية.

وأكد المتحدث الرسمي لوزارة التعليم مبارك العصيمي، مطلع الأسبوع الجاري، من خلال حسابه بـ"تويتر"، أن الوزارة حريصة على معالجة أي ملاحظات تطرح من خلال الروابط الخاصة بالتظلمات ولم الشمل والانسحاب من الحركة.