ثلاثة اجتماعات لاتحاد القدم السعودي لم يتم فيها البت في موضوع المشرف على المنتحب الأول لكرة القدم الذي سيخوض تصفيات نهائية حاسمة، خلال عامي 2016 و2017 عن القارة الآسيوية للتأهل لمونديال روسيا 2018.

وأخيرا، توصل أعضاء مجلس الإدارة الموقر إلى فكرة جهنمية تؤكد ضعف هذا الاتحاد خلال قيام الأعضاء بترشيح أسماء لمن يرون للإشراف على المنتخب الوطني، ويتم التصويت عليها، وكأنه منتخب ضعيف، وليست له ميزانيات ودعم لا محدود من الدولة، أيدها الله، حتى اصبح الجميع يتهرب، أو أن هناك من يحاول أن يوحي بأنه لا يوجد من هو مؤهل للإشراف على المنتخب الأول.

ما زلت مصرا على أن الحل الأمثل أن يرحل هذا الاتحاد بعد شهرين من الآن، ويتنازل من أجل الوطن عن أربعة أشهر تبقت له في فترته الرئاسية، كي يستطيع الاتحاد الجديد العمل مع بداية الموسم الكروي، ويرتب أوراقه بما فيها تسمية المشرف على المنتخب الذي سيخوض التصفيات، ويشارك في النهائيات، بإذن الله.

الأشهر الأربعة التي سيتنازل عنها عيد ورفاقه، هي لمصلحة الوطن والرياضة السعودية، وسيكون قرارا جبارا من هذا المجلس سيذكره الجميع لهم، لأن ذلك سيقود إلى تنظيم وإجراءات أفضل لعمل دقيق ومهم، يتداخل فيه أهم منتج لاتحاد الكرة وهو التأهل إلى كأس العالم.

إنني أطالب بالتدخل لإقناع هذا الاتحاد بالتنازل عن أربعة أشهر فقط، بعد أن يكون قد أمضى 44 شهرا دون نجاحات حقيقة ملموسة، ودون تحقيق الوعود والآمال والطموحات التي سمعنا بها ولم نرها.