شددت وزارة الشؤون البلدية والقروية على جميع المنشآت الغذائية، والمصانع والمستوردين، ومحلات بيع اللحوم، بأهمية الالتزام بالاشتراطات الصحية المعتمدة خلال عمليات حفظ وتحضير وتداول كافة أنواع اللحوم، مؤكدة أن صحة المستهلكين خط أحمر لا يمكن تجاوزه.

ووجهت الأمانات والبلديات بتكثيف الجولات الرقابية على محلات بيع اللحوم سواءً الطازجة او المبردة أو المجمدة للتأكد من التزامها بالاشتراطات الخاصة بهذا النشاط والذي يشهد رواجاً خلال شهر رمضان المبارك، وعدم التهاون في فرض العقوبات المقررة والتي تصل إلى حد إغلاق المحلات والمنشآت المخالفة.

ونوهت الوزارة بمراعاة قواعد السلامة الغذائية في عمليات تداول تلك اللحوم بدءً من شراءها حتى تقديمها للإستهلاك ومعرفة الجوانب المتعلقة بالقيمة الغذائية لها.

وفي هذا الإطار، أصدرت الوزارة العديد من الأدلة الإرشادية والتوعوية لضمان سلامة المستهلكين، مؤكدة أن اللحوم بأنواعها من الأغذية الحساسة وسريعة التلف والفساد بما يتطلب ممارسات صحية سليمة أثناء عرضها ونقلها وبيعها وتحضيرها وحفظها وتخزينها، لتجنب كثير من حالات التسمم الغذائي والأمراض المنقولة والتي قد تصيب مستهلكي اللحوم في حال عدم مراعاة تلك الممارسات السليمة.

وحذرت أنه في حال عدم الالتزام بقواعد السلامة في عرض وبيع ونقل وتخزين اللحوم قد تتعرض لمهاجمة الأحياء الدقيقة لها لتحللها إلى مكوناتها الأساسية وذلك لتسهيل إمكانية الاستفادة منها في نموها وتكاثرها، وهذا يؤدي بدوره إلى فساد اللحم.

ولفتت الوزارة إلى أن درجة الحرارة المناسبة لحفظ وتخزين اللحوم الطازجة المبردة وكذلك الأحشاء والأجزاء الداخلية تتراوح ما بين (50.مْ+-1مْ) ، بينما درجة الحرارة المناسبة لحفظ وتخزين اللحوم والأحشاء المجمدة هي (-18م)، ويجب معرفة أن عملية إذابة اللحوم أو الأحشاء المجمدة ومن ثم إعادة تجميدها مرة أخرى تؤدي حتماً إلى تعرض تلك اللحوم إلى التلوث.