أعلن نائب القنصل السعودي في إسطنبول، الوزير المفوض عبدالله الرشيدان، أن أسرة سعودية تعرضت لإصابات طفيفة جراء أحد ثلاثة انفجارات انتحارية هزت مساء أمس مطار أتاتورك الدولي في إسطنبول وأوقعت 28 قتيلا. وأشار الرشيدان إلى أن أحد أفراد الأسرة أبلغ القنصلية بالحادث، وأنها تتابع التطورات وتوفير كل احتياجات الأسرة بما فيها العلاج إذا تطلب الأمر ذلك. ونقل عن حاكم إسطنبول أن السلطات تعتقد أن ثلاثة انتحاريين هاجموا المطار، لحدوث ثلاثة تفجيرات منفصلة.




هزت انفجارات مساء أمس مطار أتاتورك الدولي في إسطنبول تلتها إطلاق نار، على ما أفادت الشبكات التلفزيونية، مرجحة حصول هجوم انتحاري، مشيرة إلى سقوط العديد من الجرحى.

وقال نائب القنصل السعودي في إسطنبول، الوزير المفوض، عبدالله الرشيدان إن أسرة سعودية تعرضت لإصابات طفيفة جراء الانفجار، مشيرا إلى أن أحد أفراد الأسرة أبلغ القنصلية بالحادث، وأنها تتابع التطورات وتوفير كل احتياجات الأسرة بما فيها العلاج إذا تطلب الأمر ذلك.

وهرعت أكثر من عشر سيارات إسعاف إلى محطة الرحلات الدولية في المطار، بحسب شبكة "سي إن إن" التركية.

ونقلت الشبكة عن شهود أن 3 انفجارات قوية هزت المطار، مما أثار هلعا بين الركاب.

وقال شاهد إن الانفجار كان قويا جدا، وإن الجميع أصيبوا بالهلع وأخذوا يركضون في كل الاتجاهات"، فيما ضرب عدد كبير من عناصر الشرطة طوقا أمنيا حول المكان.

وحسب مصادر تركية فقد سقط جرحى بانفجار في صالة الخطوط الخارجية، بمطار أتاتورك الدولي في مدينة إسطنبول التركية، بحسب معلومات أولية.

وأفاد مراسل الأناضول، بأن عددا كبيرا من سيارات الشرطة والإطفاء وصلت إلى المطار، فيما نقلت سيارات الإسعاف الجرحى إلى المستشفيات القريبة.

وأغلقت الشرطة التركية مداخل ومخارج المطار، في إجراء احترازي.

وفي اتصال هاتفي، أوعز رئيس الوزراء التركي بن علي يلدريم، لوزير الداخلية إفكان ألان تشكيل خلية أزمة لمتابعة تطورات الحادث.