بعد أسابيع من وقف استقبال الطلبات لإعادة التنظيم وفق اشتراطات جديدة، وافق صندوق التنمية العقاري على إقراض 100 ألف مستفيد من قوائم الانتظار، إلى جانب توقيع نحو 12 ألف عقد لطالبي القرض ممن صدرت لهم الموافقة قبل ستة أشهر. وأبلغ "الوطن" المشرف العام على الصندوق أيهم اليوسف، أن قوائم الانتظار لدى الصندوق تقدر بنحو 430 ألف طلب، مشيرا إلى أن عدد الذين تم إقراضهم بلغ نحو 190 ألف شخص حتى الآن، مقارنة بـ108 آلاف حتى نهاية العام الماضي.
بعد التوقف المؤقت لصندوق التنمية العقاري عن استقبال الطلبات الصادرة لهم بالموافقة للاستفادة من قروضهم خلال الفترة الماضية في نهاية العام الماضي، وافق الصندوق على إقراض 100 ألف طلب، وتوقيع نحو 12 ألف عقد لطالبي القرض ممن هم في قائم الانتظار منذ صدور الموافقة لهم قبل ستة أشهر حتى الآن، ويتبقى لدى الصندوق في قوائم الانتظار في جميع مناطق المملكة بنحو 430 ألف طلب قيد الموافقة على الإقراض.
12 ألف قرض
قال المشرف العام على الصندوق أيهم اليوسف في تصريح إلى "الوطن"، إن الصندوق أصدر نحو 12 ألف قرض تم التوقيع مع المتقدمين للقرض للذين هم على قوائم الانتظار خلال ستة أشهر، إضافة إلى أن الصندوق وافق على إقراض نحو 100 ألف متقدم للأشخاص الذين ضمن قوائم الانتظار منذ بداية العام الحالي.
وأضاف اليوسف أن قوائم الانتظار لدى الصندوق تقدر بنحو 430 ألف طلب، مشيرا إلى أن أرقام العدد في الصندوق للذين تم إقراضهم نحو 190 ألف شخص حتى الآن مقارنة بـ108 آلاف حتى نهاية العام الماضي.
261 مليار ريال
أوضح الصندوق عبر موقعه الإلكتروني إن مجموع ما تم صرفه للقرض أكثر من 261 مليار ريال منذ تأسيس الصندوق، لتمويل وحدات سكنية بلغ عددها أكثر من مليون وحدة، في حين حصل الصندوق من المقترضين مبالغ مالية استقطع منهم بإجمالي بلغ نحو 110.4 مليارات ريال، تبقي من تلك المبالغ المتأخرة في التحصيل نحو 23.1 مليار ريال.
يذكر أن الصندوق الذي تأسس بقرار مجلس الوزراء رقم (130) وتاريخ 28/ 7/ 1409 (6/3/1989) أوكل لتوزيع وحدات مشاريع الإسكان التي نفذتها وزارة الأشغال العامة والإسكان "سابقا"، بحيث توزع على المواطنين الراغبين في الحصول عليها بدلا من القروض النقدية.
وهذه المشاريع احتضنتها كل من الرياض – الدمام – الخبر – الأحساء – القطيف – جدة – مكة المكرمة – المدينة المنورة – بريدة، وقد قام الصندوق بتوزيع وحدات الإسكان المسلمة له بعد إيصال كافة الخدمات اللازمة لها ويتولى حاليا الإشراف عليها.
