قلصت الضربات الاستباقية للأجهزة الأمنية ضد الجماعات الإرهابية، الجرائم خلال رمضان الجاري، مقارنة برمضان العام الماضي.

وتمكنت أجهزة الأمن المعنية بمكافحة الإرهاب وأمن الدولة خلال رمضان الماضي من ضبط 173 متهما ما زالوا موقوفين، فيما بلغ عدد المضبوطين في رمضان الجاري 55 متهما، يجري التحقيق معهم.


عمليات أحبطت في رمضان الماضي


عملية انتحارية لاستهداف جامع قوات الطوارئ في الرياض





استهداف عدد من المساجد في المنطقة الشرقية


الإعداد لمهاجمة مقرات إحدى البعثات الدبلوماسية


مهاجمة منشآت أمنية وحكومية في شرورة


مخطط لاغتيال عدد من رجال الأمن






قلصت الضربات الاستباقية للأجهزة الأمنية ضد الجماعات الإرهابية، الجرائم خلال رمضان الجاري.

وكانت أجهزة الأمن، أعلنت بعد رمضان العام الماضي إحباط عدد من الجرائم التي كان تنظيم داعش الإهاربي يخطط لتنفيذها، وضبطت على إثر ذلك العديد من المتورطين بتلك الجرائم التي أجهضتها وزارة الداخلية.

وتمكنت أجهزة الأمن المعنية بمكافحة الإرهاب وأمن الدولة خلال رمضان العام الماضي من ضبط 173 متهما ما زالوا موقوفين، فيما بلغ عدد المضبوطين خلال رمضان الجاري 55 متهما، يجري التحقيق معهم.

ووفقا لنافذة تواصل التي تكشف بشفافية عن عدد المضبوطين لأسباب أمنية متعلقة بالدرجة الأولى بجرائم الإرهاب، فقد انخفضت أعداد المضبوطين خلال رمضان الجاري مقارنة برمضان العام المنصرم بنسبة 68%.

وكشفت الوزارة العام الماضي عن عمليات إرهابية خطط لها تنظيم داعش الإرهابي في الأيام الفضيلة من رمضان الماضي، وبعضها حدد تنفيذها يوم الجمعة التاسع من الشهر الفضيل، لتتزامن مع عمليات التنظيم الإرهابية التي نفذت في دول أخرى.

وسجلت الأجهزة الأمنية نجاحات متتالية، أجهضت فيها خطط التنظيمات الإرهابية، التي تستهدف بيوت الله والمصلين، الأمر الذي جعل هؤلاء المجرمين يتخذون سبلا أخرى لتنفيذ جرائمهم، ودفعوا الأبناء إلى إيذاء أسرهم وذويهم.