نشر موقع "Live science" الأميركي المتخصص في علوم الأحياء والتكنولوجيا تقريرا يتحدث عن اختراع حواسيب جديدة يمكنها دراسة ومعرفة طريقة بداية تكون الكون عبر الجسيمات الصغيرة غير المرئية.

ويشير التقرير إلى أن ميكانيكا الكم تقترح أن الفضاء هو مادة مليئة بالجسيمات المتذبذبة داخل وخارج الوجود، لافتا إلى أن العلماء يعكفون على صناعة حواسيب تحاكي تلك الجسيمات الافتراضية تدعى "الحواسيب الكمية".

ويمكن لهذا البحث حسب التقرير أن يسلط الضوء على أجزاء مخفية من الكون من بداية نجم النيترون إلى أولى اللحظات لانفجار الكون الكبير.

وترى هذه الحواسيب الكمية أن الكون مليء بالأسرار والمفاجآت في كل ذرة منه. فعلى سبيل المثال الذرات والجسيمات قد توجد في مجموعة من التدفقات المعروفة بتراكيبها، والتي على ما يبدو في كل مرة تدور بشكل عكسي متطابق وقد تتشابك معها.

وبحسب التقرير فإن هذه الجسيمات قد تؤثر ببعضها بشكل متزامن ولا يهم كم تبعد عن بعضها، حيث تقترح هذه الحواسيب الكمية مجموعة من الجسيمات الافتراضية، كل واحدة تتكون من جسيّم واحد وضده أيضا، وبالتالي من الممكن أن تعطي إشارات داخلية وخارجية في بقعة فراغ تؤثر على ما حولها.