أتم رجال الأمن من المصابين في حادثة التفجير التي وقعت في مواقف مركبات رجال الأمن جنوب الحرم النبوي الشريف، صيام اليوم الأخير من رمضان عقب دخولهم المستشفى، مؤكدين حرصهم على دحض الإرهاب وعملائه، ولافتين إلى أن الأعمال الإرهابية لن تثنيهم عن مواصلة عملهم، ومنعهم عن إكمال فروض دينهم.

وأوضح رجال الأمن أنهم بحالة صحية جيدة عقب دخولهم المستشفى، وقرار خروجهم بيد الأطباء في الفترة المقبلة، إلا أنهم مصرون على الاستمرار للنزول إلى الميدان والعمل من جديد، لمواصلة أعمالهم الأمنية رغم الحاقدين.

وذكر رجل الدفاع المدني عناد الوسمي، أن الحادثة زادته إصرارا واستمرارا في مواصلة عمله، وأضاف أن الإصابة وقعت في وقت إفطار المسلمين ووقت صلاة وقال "عملنا جاهدين لسلامة المصلين والزوار خلال العملية، ولن يعوقنا العمل المشين عن مواصلة الاستمرار في تأدية العمل لأجل الدين والوطن".

وأكد أحد أفراد طوارئ المدينة بدر الحربي اعتزازه بالعمل الميداني ومساعدة زملائه في ردع الإرهابين عن أهدافهم وأعمالهم المشينة، مبينا استعداده للعودة مجددا لخدمة الوطن، والاستمرار في الدفاع عنه ومنع الخائنين من تنفيذ مبتغاهم، داعيا لزملائه المتوفين في الحادثة أن يتقبلهم الله في عداد الشهداء، ويمنّ على المصابين بالشفاء العاجل.