استطاعت المراكز التجارية (المولات) أن تحجز لها مكانة خاصة عند الأطفال خلال أجواء عيد الفطر المبارك، عبر مدن ألعابها الترفيهية، التي أضحت عامل استقطاب حيوي بالنسبة للعوائل، لإدخال أجواء الفرح على أبنائهم.

ومثل هذا الاستقطاب في أيام العيد، عامل تنافس قوي بين المولات التجارية في عروس البحر الأحمر (جدة)، التي شهدت تطويراً كبيراً لبعضها في إعادة هيكل مدنها الترفيهية، بما يتناسب مع أجواء العيد والإقبال الكثيف الذي تشهده في أيام عيد الفطر المبارك.

في إحدى المولات التجارية الواقعة في الشمال الأقصى لجدة، والتي رصدتها "الوطن"، يظهر ارتفاع مستوى إقبال الأطفال بصحبة عوائلهم على تلك المدن الترفيهية المغلقة، التي تمتاز بالتكييف في ظل الأجواء الحارة القياسية التي تشهدها جدة هذه الأيام.

أحد مشرفي المراكز التجارية بجدة، مصطفى الياسين، ذكر لـ"الوطن" عدة عوامل استطاعت في المولات التجارية استقطاب العوائل، من ضمنها "المدن الترفيهية"، التي تعتبر من أهم العوامل، وغالباً ما تنهج العديد من المولات تحديث تلك المدن، وصيانتها بل والتوجه إلى إضافة ألعاب جديدة، قبل حلول عيد الفطر المبارك بشهرين على أقل تقدير.

حسابات المراكز التجارية على مواقع التواصل الاجتماعي، تعطيك مؤشرا لحجم المنافسة في استقطاب العوائل والأطفال خلال العيد، من خلال إدراج صور دعائية للألعاب الجديدة في مدنها الترفيهية، إضافة إلى العروض التنافسية في شراء بطاقات الألعاب الممغنطة، بهدف جذب أكبر عدد ممكن من الزائرين.