أشار محللون إلى أن وقوع حادثة نيس بعد أسبوع واحد من عقد اجتماع  المعارضة الإيرانية في العاصمة الفرنسية باريس، يحمل دلالات على أن طهران يمكن أن تكون وراء الهجوم.

وقال المحلل السياسي اللبناني، أسعد بشارة، "لم تتوان إيران في استخدام القاعدة وأخواتها من أجل تنفيذ عمليات إرهابية، ولقد حصل هذا الأمر رمزيا بعد اغتيال رئيس الحكومة اللبنانية الأسبق رفيق الحريري، إذ اختطفوا شابا ملتحيا ووضعوه في الواجهة، وكأنه من اغتال رفيق الحريري".

وأشار بشارة إلى أن عددا من قيادات القاعدة وأبناء أسامة بن لادن يقيمون في إيران، مما يعني، حسب تعبيره، أن تورط نظام الملالي في عملية إجرامية كهذه ليس من المستبعد.



 جسم إرهابي

وعن انتشار التطرف في العالم، قال بشارة "جسم إرهابي تنتشر خلاياه عالميا ويعمل على قاعدة الإرهاب بالإيجار، ومن ثم تستطيع طهران أو غيرها أن تقف وراء هذه الظاهرة وتوظفها"، لافتا إلى أن عدم تعرض إيران لأي اعتداء إرهابي، يثير الشكوك.  وأوضح أن طهران كانت لها الأسبقية في إرسال آلاف المتطرفين إلى سورية عند اندلاع الثورة السلمية هناك قبل 5 سنوات، مشيرا إلى أن هؤلاء المتشددين شكلوا النواة الأولى لما عرف فيما بعد باسم "داعش".