رغم أن رابطة دوري المحترفين أنشئت عام 2008 بمسمى "هيئة" لتحقيق متطلبات الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، إلا أنها تسير تصاعديا أفضل عن غيرها، من خلال نسبة الإيجابيات مقارنة بالسلبيات، واهتمامها بالكوادر والشباب والتجاوب مع الانتقادات بعضها سريعا وفي جوانب أخرى بطيئة.

وبحكم خبرتهما في الاتحاد الآسيوي، تحمل محمد النويصر والدكتور حافظ المدلج أعباء العمل والتنظيم تحت رئاسة الأمير نواف بن فيصل، وأصبحت في فترة وجيزة "نواة"، استفادت من نجاحها اتحادات خليجية وآسيوية.

وتولى النويصر القيادة خلفا للأمير نواف بن فيصل وأوفى بوعده بعدم الاستمرار نهاية 2015 بما يؤكد الثقة في كوادر أخرى وفتح آفاق التطوير للشباب، علما أن الدكتور حافظ سبقه بالتخلي عن جميع مناصبه المحلية، وهذا الفكر النير قلما تجده في المجتمعات العربية.

وقبل أيام تمت "تزكية" ياسر المسحل رئيسا، وهو الذي تشرب العمل تدريجيا في عدة مناصب، وقدم نفسه بصورة إيجابية في فهم الأنظمة وجودة العلاقات داخليا وخارجيا، فحظي بثقة أعضاء الرابطة وتأييد إعلامي وجماهيري مميزين.

من السلبيات تأخر إقرار لائحة الرابطة التي اعتبرها المسحل أول مشروعاته الرئاسية.

وفي الجانب الإيجابي، يحسب لها رفع مستوى تنظيم الدوري والمداخيل المالية، والاستثمار، والتنظيم الإعلامي منتظرين الأفضل لاسيما أن المسحل أحد أضلاع التطوير منذ سنتين.

ومنذ كانت "هيئة"، ابتعثت شبابا سعوديين في عدة برامج تحت إشراف "الفيفا"، علما أن بعضهم تسربوا إلى جهات أخرى.

ومما قد يعيق بعض مشاريعها، ارتباطها المالي بالاتحاد السعودي لكرة القدم، مؤملين أن يستفيد الأعضاء "ممثلو الأندية" من السلبيات السابقة بما يعود بالنفع فنيا وماليا على الأندية والدوري.