اعتذرت مديرية الشؤون الصحية في منطقة جازان لمرضاها المتضررين من انقطاع التكييف داخل أروقة مستشفى الملك فهد، وأوضحت لـ"الوطن" على لسان متحدثها الرسمي نبيل غاوي، أن العمل يجري حالياً لتنفيذ مشروع إحلال كامل لتكييف المستشفى من إحدى الشركات المنفذة بنسبة إنجاز بلغت 40 %. وفيما أبدى مرضى ومراجعون تذمرهم من تعطل التكييف بشكل دائم، قال غاوي إن شركة التشغيل والصيانة في المستشفى تعمل حاليا على صيانة دورية لتلافي الأعطال وتحسين قدرات التكييف، والتعزيز بوحدات إضافية بشكل مؤقت لدعم نظام التكييف المركزي.




أبدى عدد من المرضى والمراجعين لمستشفى الملك فهد بجازان استياءهم الشديد من ارتفاع درجة الحرارة في عرف الانتظار بقسم الطوارئ والعيادات الخارجية نظرا لتوقف التكييف عن العمل في ظل حرارة الأجواء التي تعيشها المنطقة.

وذكر علي الحازمي أحد المراجعين أنه بقي لأكثر من ساعتين في انتظار الوصول للطبيب برفقة والده المريض وأن حرارة الجو ضاعفت من معاناته، وأصبح يشكو من ضيق في التنفس، متسائلا عن أسباب تكرار تلك المعاناة التي حولت المكان الذي يبحث فيه المريض عن علاج إلى مصدر للمرض والمعاناة، حسب تعبيره، مشيرا إلى أن معاناة والده تتكرر مع جميع المرضى والمراجعين بقسم الطوارئ والعيادات الخارجية وسط تذمر كبير وشكوى من الحرارة، مطالبين بفتح تحقيق لمعرفة أسباب هذه المعاناة في منشأة صحية تعتبر هي الأكبر بالمنطقة.

إلى ذلك، أبدت صحة جازان اعتذارها للمتضررين من سوء التكييف على لسان متحدثها الرسمي نبيل غاوي في حديثه إلى "الوطن"، وأكد غاوي أن العمل يجري حاليا على تنفيذ مشروع إحلال كامل لتكييف المستشفى من قبل إحدى الشركات المنفذة وتم إنجاز 40%، لافتا أن المشروع يتقدم بشكل متزامن مع مشروع تطوير البنية التحتية للمنشأة وإتمام هذا المشروع سيحقق فارقا ملموسا في جودة وكفاءة التكييف.

وبين أن شركة التشغيل والصيانة بالمستشفى تعمل حاليا على صيانة دورية لتلافي الأعطال وتحسين قدرات التكييف بالموقع، مشيرا إلى أن هذه الخطوات يتم تعزيزها بوحدات تكييف إضافية بشكل مؤقت لدعم نظام التكييف المركزي، علما أن قياسات درجات الحرارة في مواقع المنشأة بشكل عام تتراوح في متوسطاتها بين 22 - 25 درجة مئوية.