تحول مشروع إلكتروني يهتم بالتوظيف إلى حلقة وصل بين نصف مليون مشترك وشركات القطاع الخاص، حيث أصبح الموقع الإلكتروني والحسابات في موقع التواصل الاجتماعي لموقع توظيف السعودية المرشد الأول للباحثين عن العمل من الشباب للبحث عن الوظائف المناسبة لهم، إضافة إلى كونه محل ثقة لدى شركات القطاع الخاص في البحث عن كوادر مناسبة للوظائف التي يطرحونها.
أصحاب الأعمال
أكد المشرف العام على موقع توظيف السعودية ومؤسس الموقع مرتضى اليوسف أن الموقع يهدف إلى مساعدة السعوديين والسعوديات للحصول على وظيفة في القطاعين العام والخاص، وبدأ العمل في هذا المشروع منذ يوليو 2011 ليكمل اليوم 5 سنوات على بدء عمله، مضيفا أن الموقع يقوم بربط أصحاب الأعمال من المؤسسات والشركات بالقطاعين الحكومي والخاص بالباحثين عن عمل، وحصولهم على أفضل الكفاءات السعودية سواءً بالبحث في السير الذاتية على موقع توظيف السعودية أو عبر الإعلان على شبكات التواصل الاجتماعي.
وأشار اليوسف إلى أن مئات الباحثين والباحثات عن عمل حصلوا على وظائفهم من خلال حسابات توظيف السعودية على مواقع التواصل الاجتماعي، وعشرات الآلاف استفادوا مما يطرح من استشارات مهنية وتطوير لمهارات البحث عن وظيفة واجتياز المقابلة الشخصية، مشيرا إلى أنه لا توجد إحصائية دقيقة للأعداد، حيث هناك من يتحفظ بعدم إبلاغنا عن توظيفه، وبسبب الانتشار الواسع للإعلانات على شبكات التواصل الاجتماعي.
احتياج الشركات
بين اليوسف أنه خلال الشهر الأخير وبعد أن أكمل توظيف السعودية 5 سنوات سجل بالخدمة أكثر من 13 ألف شخص وصنفت بياناتهم حسب المنطقة المرغوبة للوظيفة والمؤهل والجنس حتى يتسنى لنا تحديد احتياج الشركات والمؤسسات وبث الرسائل المجانية للشريحة المستهدفة للوظائف الشاغرة، حيث تغطي خدمات الموقع والحسابات التابعة له كافة مناطق ومحافظات المملكةن وترصد الوظائف المطروحة في جميع أنحاء المملكة.
وأضاف اليوسف أن أحد أهم أهداف توظيف السعودية هو دعم معارض التوظيف والمؤتمرات الإدارية المتخصصة، حيث شارك في إنجاح العديد من معارض التوظيف التي تقيمها الغرف التجارية والجامعات السعودية، إضافة إلى العديد من المؤتمرات الإدارية، حيث كنا شريكا للملتقى الخليجي للموارد البشرية لعامين متتاليين، وعلى إثر ذلك كُرّم القائمون على المشروع من قبل الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية والأمير بدر بن محمد بن جلوي نظير الجهود المبذولة في توظيف السعودية.